توخل بعد التتويج الأوروبي: أسعى لمزيد من الألقاب مع تشيلسي
٣٠ مايو ٢٠٢١يرى المدرب الألماني توماس توخل أنه حظى بثقة رومان إبراموفيتش مالك فريق تشيلسي وأن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا سيضمن له البقاء لفترة طويلة في ستامفورد بريدج.
وتوج تشيلسي بلقب البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه بفضل الفوز المستحق على غريمه مانشستر سيتي في المواجهة الإنجليزية الخالصة بنهائي البطولة والتي جمعت بينهما في بورتو البرتغالية مساء السبت (29 مايو/ أيار) وحسمها تشيلسي لصالحه بهدف حمل توقيع لاعب الوسط الألماني كاي هافارتس.
وتولى توخل تدريب تشيلسي في كانون الثاني/ يناير الماضي بعد إقالة فرانك لامبارد، ليسجل مسيرة مثيرة مع "البلوز" في دوري الأبطال عبر الإطاحة بالقطبين الإسبانيين ريال وأتلتيكو مدريد.
ووقع مدرب بروسيا دورتموند السابق عقدا يمتد لـ 18 شهراً فقط مع تشيلسي، مباشرة عقب إقالته من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي.
واستشف توخل من خلال حديثه مع إبراموفيتش داخل الملعب في حفل التتويج، بأن الأمور تتجه نحو تمديد عقده مع تشيلسي لفترة أطول، وفقا لما أوضحه هو بنفسه، مضيفا: "لست متأكداً بنسبة 100 بالمائة لكني ربما حظيت بعقد جديد من خلال هذا الفوز، وكيل أعمالي تحدث في هذا الصدد، لنتأكد من الأمر أولا". وتابع: "سنتحدث غدا وأتطلع لهذا الأمر، يمكنني أن أؤكد له أنني سأبقى متعطشا ومتطلعا للقب التالي". وتابع قائلاً: "أشعر بسعادة حقيقية كجزء من نادٍ طموح، كجزء من مجموعة قوية تناسب اعتقاداتي وشغفي بكرة القدم في هذه اللحظة بشكل مثالي". وختم بالقول: "أسعى لمزيد من الانتصارات، أن أنضج بشكل أكبر كمدرب وأن أصل إلى الذروة مع هذا الفريق في اليوم الأول من الموسم المقبل".
إشادة عالمية بالتتويج
إلى ذلك، أشادت الصحف العالمية الصادرة صباح الأحد في مختلف أنحاء العالم بفريق تشيلسي ومدربه الألماني المتوج للتو بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. وكتبت صحيفة "إكسبريس" الألمانية في عنوانها الرئيسي: "توماس توخل احتفل كرجل البرية بعد صافرة النهاية بعد أن نجا فريقه من انتفاضة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في الشوط الثاني".
من جهتها، صنّفت صحيفة "دايلي ميل" هافارتس بـ"نجم المباراة الأول"، وفي الوقت ذاته تساءلت حول نجاعة خطة بيب غوارديولا المدير الفني لسيتي قائلة: "هل دفع بيب مرة أخرى بتشكيل خاطئ في الليلة الكبيرة؟".
ولم يدفع غوارديولا بنجمي خط الوسط فرناندينيو ورودري، في مغامرة اعتمدت على تشكيلة ذات نزعة هجومية، دفع ثمنها غاليا. أما صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار فركزت على "الملك" كاي هافارتس الذي "منح" إلى جانب توخل "البلوز" لقب الأبطال.
صحيفة "لا غازيتا سبورتيفا" الإيطالية تحدتث في المقابل عمّا وصفته، "وهم غوارديولا"، وصحيفة "ال كوريري ديلو سبورت" عن "الليلة الأكثر مرارة لغوارديولا".
يذكر أن توخل بات ثالث مدرب ألماني يقود فريقه نحو التتويج بلقب دوري الأبطال بعد يورغن كلوب مع ليفربول في 2019 وهانزي فليك مع بايرن ميونخ في 2020.
وبسبب تداعيات جائحة كورونا استضافت البرتغال مباراة النهائي للمرة الثانية على التوالي بدلا من تنظيمها كما كان مقررا في تركيا. واستقبل استاد دراجاو معقل نادي بورتو، حوالي 14 آلف و110 مشجع بسبب القيود المتعلقة بالجائحة، وبحسب الصحافة المحلية تمّ إلقاء القبض على العديد من المشجعين بعد أعمال شغب في المدينة.
ع.غ/ و.ب (د ب أ)