تير ستيغن.. هل يصبح حارس برشلونة الأول بفضل غوارديولا؟
٦ فبراير ٢٠١٦لم يمضِ سوى أيام قليلة على إعلان انتقال المدرب الإسباني بيب غوارديولا من بايرن ميونخ إلى مانشستر سيتي في الصيف المقبل. ورغم ذلك فإن قائمة متطلبات غوارديولا في ناديه الجديد تزداد طولا يوما بعد يوما. أسماء كثيرة محتملة، وردت في هذه القائمة وتحدثت عنها وسائل الإعلام. بعضهم رافق غوارديولا في بايرن ميونخ وهو يثق بهم كثيرا. من بينهم المهاجم روبرت ليفندوفسكي وديفيد آلابا وهولغار بادشتوبر. وبعض الأسماء تحظى بإعجاب غوارديولا، منذ أن كان مدربا لفريق برشلونة، ومن بينها حارس برشلونة الحالي كلاوديو برافو. إذ أكدت صحيفة "آس" الإسبانية، أن إدارة مانشستر سيتي أجرت مؤخرا اتصالا مع الحارس برافو.
انتقال "برافو" إلى مان ستي.. في صالح "تير ستيغن"!
من المعلوم أن التشيلي برافو هو حارس برشلونة الأول. الأمر الذي لا يعجب زميله الألماني مارك أندريه تير ستيغن. ولذلك الاستياء أسباب، تعود إلى أن دور الأخير في حراسة شباك برشلونة مقتصرة على مسابقات دوري أبطال أوروبا ومسابقة الكأس فقط. وفيما عدا ذلك، أي في المنافسات المحلية، يبقى ملازما مقاعد البدلاء. ويرى الكثير من المراقبين الرياضيين ومن بينهم ميشائيل رايس في تعليقه المنشور على موقع "شبورت بيلد" أن انتقال برافو إلى مان ستي هو في صالح كلا الحارسين.
بالنسبة للتشيلي برافو، فإن عقده ينتهي عام 2018، ما يعني أن على إدارة مان ستي دفع الشرط الجزائي لبرشلونة بقيمة 40 مليون يورو للتخلي عن برافو، وهو ما يعد بلغة الأرقام والحسابات مبلغا ضخما بالنسبة لحارس مرمى تجاوز الثلاثين، فانتقال برافو إلى برشلونة قادما من سان سيباستيان، لم يكلف إدارة النادي الإسباني أكثر من 12 مليون يورو.
لاشك أن إدارة النادي الإنكليزي لن ترفض طلب غوارديولا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصفقات شراء، قد تساعد الأخير على تحقيق مهمته في حصد أكبر عدد من الألقاب على الصعيدين الأوروبي والمحلي. ويعرف غوارديولا تماما مهارات الحارس التشيلي.
أما بالنسبة لتيرستيغن، فسيكون انتقال زميله برافو التشيلي إلى البريميرليغ، بمثابة الفرصة الملائمة، ليتمكن الحارس الألماني من تحقيق حلمه، في أن يصبح هو حارس شباك برشلونة الأول.
توريه قد يفر من مان ستي قبل وصول غوارديولا؟
وعلى عكس حال تيرستيغن في برشلونة، فإن انتقال برافو قد يعني انتقال جو هارت (28 عاما) وهو حارس مان سيتي حاليا إلى مقاعد البدلاء. هذا الأمر دفع بعض نجوم مان سيتي المخضرمين، إلى التفكير في حزم حقائبهم للرحيل، قبل وصول غوارديولا صيفا. ومن بينهم لاعب خط الوسط يايا توريه.
فاللاعب الإيفواري يعرف تماما المدرب غوارديولا، إذ دربه في برشلونة، بل وتربطه به ذكريات غير طيبة. فرغم أن توريه حقق مع برشلونة بطولة الدوري الإسباني مرتين، وفاز معه في دوري أبطال أوروبا عام 2009 أيضا، لكنه لم ينجح في إقناع غوارديولا بأدائه، إذ غالبا ما كان يبقيه على مقاعد البدلاء، وهو ما لم يعجب توريه ودفعه للانتقال إلى مان ستي عام 2010 مقابل 30 مليون يورو تقريبا، فهل يغادر توريه البريميرليغ بسبب غوارديولا، وخاصة أن عقده مع النادي الإنكليزي ينتهي عام 2017؟
حتى الآن لم يتخذ توريه قراره الحاسم بشأن الرحيل، لكن بعض وسائل الإعلام الإنكليزية تحدثت عن عروض خيالية للاعب الإيفواري من أندية صينية، تجعله ضمن قائمة أغلى اللاعبين أجرا في العالم، إذ ترغب هذه الأندية بدفع حوالي 40 مليون يورو كراتب سنويا، علما أنه يتقاضى حاليا نصف هذا الأجر في مان سيتي، وسعره في بورصة انتقالات اللاعبين تبلغ 22 مليون يورو.