ثماني طرق بسيطة للحفاظ على البيئة سنة 2020
فيما تقرع أكثر من منظمة عالمية جرس الإنذار بخصوص التغير المناخي وتأثيره على الحياة، يمكن لبعض الطرق اليومية والبسيطة أن تساعد في تحسين الوضع الحالي. سلسلة الصور تسلط الضوء على بعض هذه الطرق.
السفر بمسؤولية
يعتبر المشي أو ركوب الدراجة الهوائية من مكان إلى آخر من أسهل الطرق للتقليل من "البصمة الكربونية" (مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يخلفه كل شخص)، وأيضاً إعطاء الصحة دفعة مهمة. كما أن تقليل السفر بالطائرة للحد من الانبعاثات لا يعني أن عليك التخلي عن عطلتك السنوية، بل يمكن الاعتماد على وسائل نقل أخرى، كالقطار مثلاً، للوصول إلى وجهتك المنشودة.
التسوق
يمكن أن تساعد في إنقاذ كوكب الأرض من خلال الوعي بشكل أكبر بما تشتريه (وما لا تشتريه). لحسن الحظ، أصبح شراء منتجات رفيقة بالبيئة أسهل من أي وقت مضى، إذ يمكنك استخدام قوتك كمستهلك لدعم العلامات التجارية الرفيقة بالبيئة أو شراء مقتنيات أقل. كما أن من المفيد دائماً أن تسأل نفسك عما إذا كنت حقاً تحتاج إلى شيء ما قبل شرائه.
التقليل من هدر الطعام
هل تعلم أن ما يقرب من ثلث المواد الغذائية المنتجة كل سنة تضيع أو تفسد؟ يمكنك المساعدة في التقليل من ذلك من خلال التقليل من هدر الطعام الخاص بك بقدر ما تستطيع.
كهرباء أقل
في الوقت الذي أصبحنا فيه على اتصال مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى، فإن تصرفاً بسيطاً، مثل إطفاء الأنوار وأجهزة الكمبيوتر (عندما لا نستخدمها) قد يوفر كمية كبيرة من الطاقة على المدى الطويل. ومع تكرار القيام بهذا الشيء، سيتحول مع مرور الوقت إلى عادة سهلة تعود بالنفع على كوكبنا.
ارفع صوتك!
إذا لم تكن قد قمت بهذا من قبل، فهذه هي السنة التي تقدم فيها صوتك للحركة المتنامية من أجل العمل على حماية المناخ في العالم. هذا لا يعني الاحتجاج في الشوارع: ادفع السياسيين المحليين للعمل على تغيير المناخ. كذلك، كن على اطلاع وتحدث إلى أصدقائك وزملائك وجيرانك حول ما يمكنهم القيام به لمساعدة الكوكب. لا تقلل من قوة الكلمة!
تنويع النظام الغذائي
قد نكون جميعاً أكثر صحة بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بخيارات النظام الغذائي لدينا. بيد أن التحول إلى نظام غذائي نباتي أكثر يمكن أن يساعد أيضاً في التعامل مع خطر التغير المناخي. تعد تربية الحيوانات في المزارع من أجل اللحم ومنتجات الألبان واحدة من أسباب إزالة الأشجار. لذلك، فإن تناول المزيد من الأطعمة النباتية ربما يُقلل من تأثير الفرد على البيئة.
إعادة التدوير
هناك سبب معين في تذكيرنا بأهمية إعادة التدوير مراراً وتكراراً، فقد أصبحت العواقب المدمرة للتلوث البلاستيكي واضحة بشكل متزايد، لاسيما في محيطاتنا. وتعني إعادة التدوير استهلاكاً أقل للموارد الجديدة.
اكتشاف الطبيعة
هذه السنة، قم بجهد أكبر من أجل الخروج من المنزل واكتشاف أجمل المناظر الطبيعية. قد لا يكون لهذا الأمر تأثير مباشر على النقاش الدائر حالياً حول حماية المناخ، ولكنه طريقة رائعة للغاية لتقدير جمال كوكبنا وتذكيرنا بما يتطلب جهدنا لحمايته. إعداد: انيك مولس/ ر.م