حدائق الحيوان: حماية أم تعذيب للحيوان؟
١٤ فبراير ٢٠١٤تربية الحيوانات الوحشية كان في الماضي نوعا من الامتياز بالنسبة للنبلاء وعلية القوم، حيث حرص الملوك القدامى على جلب حيوانات مفترسة كالتماسيح أو النمور إلى قصورهم. هذه الهواية تطورت إلى ما يشبه حدائق الحيوان الحديثة. لكن هل يمكن اعتبار حدائق الحيوان مكانا لرعاية الحيوانات أم أنه مكان لتعذيبهم؟
تغيير المكان الأصلي الذي ينحدر منه الحيوان بالإضافة إلى تغيير المناخ الذي تعود عليه، من الممكن أن يتسبب في انقراض الحيوانات، هذا دون الحديث عن الانقراض الناجم عن القتل المباشر الذي يمارسه الإنسان على الحيوانات للحصول على فرائها أو عاجها.
يقول مانفريد نيكيش مدير حديقة الحيوان في فرانكفورت:" حيوان متوحش يبقى متوحشا" فبالرغم من العناية الطبية والغذائية المقدمة له و لكونه يبقى حبيس القفص بالإضافة إلى تغيير عاداته، فإن ذلك يتسبب له في الأذى. لذلك توجد العديد من المشاريع عبر العالم تسعى إلى إعادة الحيوانات إلى مكانها الأصلي، حتى تتمتع بحياتها الطبيعية هناك.