حقن البوتوكس قد تحد من متعتك الجنسية، لهذا السبب!
٢٤ أكتوبر ٢٠١٨قد يخفف البوتوكس من تجاعيد الوجه أو يمحيها تماما، كما يمكنه أن يُضفي جمالا على مناطق الجسم التي تم حقنها به، لكن دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة كارديف البريطانية، كشفت أن لحقن البوتوكس تأثير سلبي على قدرة النساء للوصول إلى النشوة الجنسية خلال العلاقة الحميمية. إذ بالرغم من أنه يقلل من الاكتئاب إلا أنه يحد من المدى التعبيري لدى الأشخاص.
وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان"، فإن هذه النتائج تنحو في نفس اتجاه دراسات سابقة تقول إن الابتسام يجعل الأشياء أكثر إمتاعا وتجعد الأنف يجعلك تشعر باشمئزاز أكثر وعبوس الوجه يجعلك تكره العالم أكثر.
ووفق ما نشرته جامعة كارديف على موقعها، فإن الدراسة الحديثة شملت 24 سيدة، وتمت مصاحبتهن قبل حقن البوتوكس وبعده. كما تمت مقارنتهن بـ12 امرأة أخرى لم يُجربن هذا النوع من الحقن من قبل.
وركزت الدراسة، التي جاءت في عشر صفحات، على جزء من المعاشرة لأن العديد من العضلات المعالجة بالبوتوكس هي التي تستخدم أثناء ذروة النشوة.
وبناء على دراسة استقصائية معتمدة تقيم المتعة الجنسية، وجه الدكتور مايكل لويس وهو قائد فريق البحث، أسئلة لهؤلاء النساء فاكتشف أن هنالك انخفاض كبير في المتعة الجنسية بين النساء اللاتي استخدمن البوتوكس بعد العملية على عكس اللواتي لم يلجأن إلى استخدامه.
وخلصت الأبحاث إلى أن أسباب التأثير السلبي لحقن البوتوكس ترجع إلى عدم القدرة على إظهار وجه معبر نتيجة شلل الأعصاب الناتج عن حقن البوتوكس. وهذا ما يجعل إظهار الإثارة والاستمتاع الجنسي للشريك أكثر صعوبة وبالتالي قلة الاستمتاع بلذة العلاقة الحميمية.
يقول الدكتور مايكل لويس، الذي قاد البحث: "إنه مثال على كيفية تأثير عضلات وجوهنا على شعورنا"، إلا أن هذا لم يمنعه من الإشارة إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه حقن البوتوكس أيضا.
م.م