خطف موظفة تونسية في الصليب الأحمر في صنعاء
١ ديسمبر ٢٠١٥خطف موظفان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2015) في صنعاء، أحدهما يمني وقد أفرج عنه فيما لا تزال زميلته التونسية "محتجزة"، وفق متحدثة باسم اللجنة الدولية. وقالت المتحدثة ريما كمال لفرانس برس إن اللجنة الدولية تجهل هوية الخاطفين ودوافع هذه العملية التي تأتي في وقت يشهد اليمن نزاعا داميا منذ آذار/مارس. وأضافت انه بسبب هذا الحادث "علقنا كل أنشطة طواقمنا في اليمن".
وأوضحت المتحدثة أن الموظفين خطفا اليوم الثلاثاء فيما كانا متوجهين إلى عملهما، مؤكدة أن اللجنة الدولية "تدعو المسؤولين (عن هذا الخطف) إلى الإفراج عن زميلتنا (التونسية) في أسرع وقت". لكنها لم تكشف هوية الموظفة.
ومنذ أكثر من عام، يسيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة اليمنية. ونهاية أيلول/سبتمبر، قتل متطوعان في الهلال الأحمر اليمني مع مدنيين آخرين في غارة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وبداية الشهر نفسه، قتل موظفان في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالرصاص في صنعاء فيما كانا يستقلان سيارتين تحملان بوضوح شعار المنظمة. ونهاية آب /أغسطس، هاجم مسلحون مكتبا محليا للجنة الدولية في عدن بجنوب البلاد واستولوا على أموال ومعدات.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب)