خسمة نجوم ألمان مهددون بالغياب عن مونديال روسيا
١٥ نوفمبر ٢٠١٧أنهى لاعبو المنتخب الألماني لكرة القدم هذا العام (2017) دون خسارة واحدة في مبارياتهم الرسمية والودية. ورغم ذلك هناك خمسة لاعبين يعدون "خاسرين" هذا العام، ومهددون بالغياب عن مونديال روسيا 2018، حسب ما ذكر موقع "فوكوس" الألماني.
المدافع بينديكت هوفيدس (29 عاما) كان منذ عام 2011 ضمن تشكيلة المدرب يوآخيم لوف، وأحد أهم أعمدة الفريق الفائز بمونديال البرازيل 2014، كما خاض 4 من 6 مباريات في كأس أمم أوروبا بفرنسا العام الماضي. أما العام الجاري فلم يخض سوى مباراتين وخضع لعمليات جراحية بسبب الإصابة والآن يكاد لا يأتي ذكره عند الحديث عن المانشافت.
مدافع آخر هو شكودران موصطافي، الذي تألق في مونديال البرازيل و"يورو" 2016 بفرنسا. كما فاز في صيف هذا العام مع المانشافت بكأس القارات بروسيا، غير أنه أخطأ في مرحلة المجموعات بتلك البطولة أمام تشيلي في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1. ومنذ ذلك الحين لم يستدعه لوف للتشكيلة، كما أن موصطافي (25 عاما) لم يعد أساسيا في فريقه أرسنال الإنجليزي.
جوناتان تاه، مدافع ليفركوزن (21 عاما)، الذي يتحسن أداؤه يوما بعد يوم. وقد استدعاه لوف العام الماضي إلى يورو 2016، لكنه لم يشارك في اللعب. أما العام الجاري فلم يستدعه لوف إطلاقا، ليبقى جوناتان تاه مع منتخب ألمانيا تحت سن 21 عاما، علما بأنه قائد هذا المنتخب.
يوليان فايغل (22 عاما) لاعب خط وسط دورتموند، الذي انطلق بسرعة إلى عالم النجومية في ظل قيادة المدرب السابق لدورتموند توماس توخل. انضم فايغل إلى منتخب ألمانيا العام الماضي ورشح للمشاركة في يورو 2016، ثم خاض في مارس/ أذار الماضي مباراة إنجلترا الودية في برلين، ولكنه تعرض للإصابة من بعد وأصبح وضعه في فريقه صعبا في ظل المدرب الجديد بيتر بوش. أما في المنتخب فخط وسط ألمانيا مليء بالنجوم، التي لا يمكن لفايغل الآن منافستها ولذلك "يبدو أن طريقه إلى روسيا طويل وصعب"، يقول موقع فوكوس.
أندريه شورله، لاعب خط الوسط المهاجم هو "البديل السوبر" السابق للمدرب لوف، وهو الذي مرر الكرة إلى غوتسه ليسجل في مرمى الأرجنتين وتفوز ألمانيا بكأس العالم 2014. غير أن شورله (27 عاما) يقدم مستوى متذبذبا مع ناديه دورتموند، وتعرض للغياب لفترات طويلة بسبب الإصابة. في العام الجاري خاض شورله مع المانشافت مباراتين فقط في بداية العام، لكن لم يضعه المدرب لوف في الاعتبار بعد ذلك، ولذلك فهو من أكبر الخاسرين هذا العام، ليس في المنتخب فقط ولكن في دورتموند.
صلاح شرارة