دراسة علمية: حدس الأم ومضاعفات الحمل مؤشرات على جنس الجنين
١٧ يوليو ٢٠٠٧منذ آلاف السنين والبعض يزعم أن بمقدورهم التعرف على جنس المولود من خلال شكل بطن الأم الحامل، وكثيرا ما يتبارى الناس في التنبؤ بجنس المولود قبل أن يولد، معتمدين على خبراتهم الشخصية ومدعمين وجهات نظرهم بتجارب وأمثله سابقة. ومن ضمن الموروثات الشهيرة أنه إذا كان بطن الأم غير بارز فإنها ستلد ذكرا، أما إذا كان بطنها مرفوعا إلى الأعلى فهذه إشارة على أن المولود القادم سيكون أنثى كما يُعتقد.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية على موقعها الالكتروني فإن كل هذه التأويلات لها أساس تاريخي، حيث يرجح أنها ترجع للقرن الخامس قبل الميلاد. من جانبهم اهتم باحثون في جامعة جونز هوبكينز الأمريكية ببحث هذه الظاهرة وتأكد لهم أنها بعيدة تماما عن الصحة. فقد فحص هؤلاء العلماء أكثر من 100 سيدة حامل لم يكن يعرفن جنس الطفل الذي يحملنه وتأكدوا أن شكل بطن الأم الحامل لا يؤدي بالضرورة إلى تشخيص مناسب.
تكهنات الأم وأحلامها مؤشرات على نوع المولود
لكن من جهة أخرى توصل العلماء من خلال دراستهم إلى مجموعة من المفاجآت من بينها أن شعور الأم وأحلامها غالبا ما تؤدي إلى تكهنات سليمة بشأن جنس المولود. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تساهم بنسبة كبيرة في الكشف عن جنس المولود. فإذا لم تشعر الأم في أول شهور الحمل بالغثيان أو إذا أصبح ثديها الأيمن أكبر من الأيسر أو إذا شعرت بارتفاع سريع في درجات حرارة قدميها مقارنة بفترة ما قبل الحمل فإن هذه من المؤشرات التي تدل على أنها في انتظار مولود ذكر.
وكذلك إذا لاحظت الأم اتساع حدقة عينيها إذا نظرت في المرآة لمدة دقيقة واحدة على الأقل، أو إذا لاحظت جفافا سريعا في بشرتها، أو إذا كانت دقات قلب الجنين أقل من 140 دقة في الدقيقة فإنها يجب أن تتوقع إنجاب ذكر. أما إذا كانت الأم ترغب في التأكد بشكل أكبر من جنس المولود الذي تحمله فيمكنها الاستفادة من علم الأرقام، إذ يتم حساب عمر الأم وقت الإنجاب ويضاف إلى رقم الشهر الذي ستحدث فيه الولادة، فإذا كانت النتيجة رقم زوجي فإن هذا يشير إلى إنجاب ذكر، أما عدم وجود أي من المؤشرات المذكورة فيعني أن الأم من الممكن أن تعد نفسها لاستقبال أنثى.