دول الخليج تدعم الرئيس اليمني وتشجب "انقلاب" الحوثيين
٢١ يناير ٢٠١٥أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين عقدوا اجتماعا استثنائيا في قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الرياض الجوية اليوم الأربعاء (21 كانون الثاني/ يناير 2014) أن "ما قامت به جماعة الحوثي في اليمن انقلابا على الشرعية". وطالب الوزراء في بيانهم الحوثيين بمغادرة القصر الرئاسي الذي "استولوا عليه ". كما شجب المجلس "الأعمال الإرهابية التي قام بها الحوثيون في اليمن".
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد سيطرت، أمس الثلاثاء، على القصر الرئاسي في صنعاء وهاجمت منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في خطوة اعتبرتها السلطة "محاولة انقلابية".
كذلك أدانت الحكومة الألمانية هجوم ميلشيات الحوثيين على القصر الرئاسي في اليمن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "إن العنف ليس بوسيلة فعالة لتحقيق الأهداف السياسية". وطالب جميع أطراف النزاع بتجنب كل ما من شأنه الزيادة في حدة التوتر في البلاد.
وفي تعليقها على أحداث اليمن قالت الولايات المتحدة أنها تراقب عن كثب الأزمة داعية إلى حلها بالطرق السلمية. وصرح مسؤول بارز في الإدارة الأميركية لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن "فريق الأمن القومي يطلع الرئيس باراك أوباما على آخر المستجدات" في الأزمة التي تهدد حكومة الرئيس اليمني الحليف للولايات المتحدة عبد ربه منصور هادي. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته "نحن ندين بشدة العنف ومن يؤججونه لعرقلة الانتقال السياسي في اليمن"، وأضاف "سنواصل دعم الجهود لإيجاد حل سلمي".
ويخوض المسلحون الحوثيون معارك ضارية ضد القوات الحكومية هذا الاسبوع للحصول على المزيد من السلطة السياسية. وقالت مصادر طبية وأمنية يمنية إن حصيلة الاشتباكات التي وقعت في اليومين الماضين بلغت 35 قتيلا و94 جريحا.
هـ.د/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)