"اللاجئون ليسوا حلا لتحديات ألمانيا الديموغرافية"
١ سبتمبر ٢٠١٦حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير من النظر للاجئين كحل للتحديات الديموغرافية التي تواجهها ألمانيا، وقال اليوم الخميس (الأول من أيلول/ سبتمبر 2016) في مؤتمر عن الديموغرافيا بالعاصمة الألمانية برلين، إن استقبال لاجئين لا يعد جزءا أساسيا من تحقيق سياسة ديموغرافية نشطة، مؤكدا أن هذه السياسة لا يمكن أن تكون كذلك.
وأكد دي ميزير قائلا: "إننا لا نستقبل لاجئين بهدف حل مشكلتنا الديموغرافية"، مشيرا إلى أنه ليس هناك سياسة ديموغرافية تنشأ خلال الحروب أو اللجوء أو النزوح، وأوضح أن الأمر يتعلق خلال هذه الحالات بالقانون الدولي وحق اللجوء والمساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة ألا يتم الخلط بين كلا الموضوعين.
ولكن دي ميزير أكد أن التطور المستقبلي للمجتمع يرتبط بمدى تحقيق نجاح في دمج اللاجئين الذين يبقون في بلادنا، لذا تعد سياسة الدمج بلا شك سياسة ديموغرافية أيضا، واستدرك قائلا: "ولكن تحقيق الدمج لا يتم بعبارات جميلة، فالدمج يحتاج لقواعد، ولا يسري من تلقاء نفسه". وأشار وزير الداخلية الألماني إلى أن المبدأ المنصوص عليه في قانون الدمج الجديد هو: "التشجيع والمطالبة"، وأوضح أن من لديه استعداد للاندماج، ومن لديه اهتمام بألمانيا ويظهر استعدادا للعمل، لديه بألمانيا جميع الفرص، على عكس الشخص الذي ليس لديه استعداد لذلك.
ع.م/ ع.ج (د ب أ)