"ستوديو محمول" بفضل برامج وتطبيقات جديدة
٢٩ يوليو ٢٠١٢لم تعد بحاجة إلى شراء مجموعة من الطبول كي تصبح عازف إيقاع، حيث يمكنك الآن باستخدام كمبيوتر محمول ومجموعة من التطبيقات الصحيحة أن تصنع أستوديو موسيقي محمول خاص بك.
وهذا ما فعله الفريق الموسيقي "غوريلاز" حين ابتكر ألبومه الغنائي "ذي فول" أي "السقوط" على كمبيوتر لوحي من نوعية آي باد باستخدام عشرين تطبيقا من التطبيقات الموسيقية، حيث تم استخدام هذه التطبيقات كأدوات للعزف.
ومن الممكن التعرف على أسماء هذه التطبيقات على الموقع الالكتروني للفريق بحيث يستطيع أي شخص يجد في نفسه الموهبة الموسيقية أن يقوم بتنزيلها.
والنبأ السار هو أن عزف الموسيقى بواسطة هذه التطبيقات أمر في غاية السهولة حيث لا يحتاج المستخدم أن يكون قارئا للنوتة الموسيقية أو وثيق الاطلاع بالبرامج وشئون التكنولوجيا.
ويقول ديتر كاهلين، من رابطة مهندسي الصوت الألمانية، إن بعض التطبيقات مثل "غاراجباند" و"إف.إل موبايل ستوديو" يمكنها تحويل نظام تشغيل الكمبيوتر إلى ستوديو صوت متكامل كما تغني عن وجود مهندس صوت محترف، فضلا عن أنها سهلة الاستخدام للغاية بالنسبة للمبتدئين.
تطبيقات آبل الموسيقية هي الأكثر
وذكر نيكو يوران، من مجلة "سي.تي" الألمانية المعنية بشئون الكمبيوتر، أن هناك بعض البرامج تسمح للهاتف الذكي في حالة توصيله بلوحة المفاتيح أن يعطي نفس أصوات آلات العزف.
وأضاف يوران أن هناك قائمة طويلة من أسماء التطبيقات والبرامج التي يمكن تحميلها على أنظمة تشغيل "أي أو إس" من شركة آبل في حين يأتي نظام تشغيل أندرويد من شركة غوغل في المرتبة الثانية بوضوح من حيث عدد التطبيقات الموسيقية التي يمكن تنزيلها عليه ومن بينها "بوكيت باند" و"ريلوب".
ويرى كونستانتين كونكيه، من شركة "ناتيف إنسترومنت" لابتكار التطبيقات الموسيقية، أن الهواتف المحمولة لا تغني بالقطع عن وجود نظام كمبيوتر شخصي عليه البرنامج الصحيح كوسيلة للتأليف الموسيقي، ولكنه يعتبر أن الهواتف المحمولة تؤدي دورا تكميليا مهما.
ويوضح قائلا إن برنامج "آي ماشين" الذي ابتكرته الشركة على سبيل المثال، يتيح للمستخدم إمكانية تأليف إيقاعات موسيقية معينة ثم الاستماع إليها مع بعض الخلفيات الموسيقية، بمعنى أن البرنامج يشكل وسيلة عملية لتسجيل بعض الأفكار الموسيقية وتجربتها على الطريق. ويمكن نقل هذه المقطوعات الموسيقية إلى جهاز الكمبيوتر أو بثها على شبكة الانترنت مباشرة".
(ع.ع./د ب أ)
مراجعة: عبده جميل المخلافي