سقوط الأسد وإعادة انتخاب ترامب.. أبرز أحداث 2024 في صور

في سوريا ومختلف أنحاء العالم، أحتفل الناس بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد. فقد أنهى تقدم المتمردين الإسلامويين حكم حزب البعث الذي استمر 61 عامًا في غضون عشرة أيام فقط. وخلال الحرب في سوريا قُتل نحو 600 ألف شخص نتيجة وحشية نظام الأسد. وتعرض عشرات الآلاف للتعذيب والقتل في سجون النظام.

من أجل الإنسانية والديمقراطية والتسامح، وضد الكراهية والعنصرية: تظاهر مئات الآلاف في يناير/كانون الثاني ضد التطرف اليميني وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD). وقد تجمع أكثر من 50.000 شخص في هامبورغ (كما يظهر في الصورة أعلاه). وجاءت هذه المسيرة بعد الكشف عن خطط يمينية تضمنت ترحيل الأشخاص ذوي الخلفيات المهاجرة.

تشهد السودان حربًا أهلية مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 . وقد أسفرت المعارك عن نزوح أكثر من 14 مليون شخص، بينما يعاني أكثر من 25 مليون شخص من الجوع الحاد. وقد وصفت الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه أكبر كارثة إنسانية في العالم.

توفي المعارض الروسي للكرملين، أليكسي نافالني، في 19 فبراير/شباط عن عمر 47 عامًا، في ظروف غامضة داخل مستعمرة عقابية سيبيرية. واعتُبر نافالني من قبل المجتمع الدولي سجينًا سياسيًا، بعد أن قاد نضاله ضد الفساد والنظام الاستبدادي في روسيا، مما أدى إلى حكمه بالسجن لمدة 19 عامًا بتهم "التطرف". دُفن نافالني في مقبرة بموسكو دون أن يتم إجراء تشريح مستقل لجثته.

الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث تمنع إسرائيل إدخال كميات كافية من المساعدات الغذائية إلى القطاع المحاصر. غزة مهددة بالمجاعة، ويعاني 90 بالمائة من سكانها البالغ عددهم مليوني شخص من سوء التغذية. وفي شهري فبراير/شباط وأيار/مايو، نظّم المحتجون في إسرائيل وقفات احتجاجية عند المعابر الحدودية لمنع دخول شاحنات الإغاثة إلى غزة.

قُتل أكثر من 140 شخصًا وأُصيب 360 آخرون في هجوم على قاعة حفلات في ضاحية موسكو "كراسنوجورسك" في مارس/ آذار، في أسوأ هجوم تشهده روسيا منذ 20 عامًا. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، بينما تم القبض على العديد من المشتبه بهم بعد الهجوم، حيث بدت عليهم آثار التعذيب.

دخل قانون تقنين استهلاك القنب في ألمانيا حيز التنفيذ في 1 أبريل/نيسان. وبموجب القانون الجديد، يُسمح للبالغين بحمل 25 جرامًا من القنب وزراعة ثلاث نبتات في منازلهم. ومع ذلك، يظل التدخين في الأماكن العامة محظورًا بالقرب من المدارس وأماكن اللعب والمرافق الرياضية.

بعد سنوات من المعارك القانونية وخمس سنوات في السجون البريطانية، عاد جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، إلى أستراليا حُرًا في يونيو/حزيران. وكان أسانج قد نشر وثائق سرية تكشف عن جرائم حرب ارتكبها الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان. وفي الولايات المتحدة، كان مهددًا بحكم قد يصل إلى 175 عامًا في السجن، لكن صفقة مع القضاء الأمريكي مهدت الطريق لإطلاق سراحه.

في 8 يوليو/تموز، شنت القوات الروسية هجمات بالصواريخ على مدن أوكرانية، وهي واحدة من أقوى الضربات الجوية الروسية منذ بداية الحرب في فبراير/ شباط 2022. أسفرت الهجمات عن مقتل العشرات، بما في ذلك تدمير مستشفى للأطفال في كييف. ووفقًا للأمم المتحدة، أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 12.340 مدنيًا بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بينهم 667 طفلًا.

نجا المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب من محاولة اغتيال في 13 يوليو/تموز خلال حدث انتخابي في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا. حيث أطلق رجل يبلغ من العمر 20 عامًا النار عليه، مما أصابه في أذنه. في المقابل، قُتل الجاني برصاص أفراد الأمن الذين كانوا في المكان. بينما أصيب ترامب بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى قبل أن يغادره بعد وقت قصير.

في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مرّت الذكرى الأولى لهجمات حماس على إسرائيل في 2023. قُتل حوالي 1200 شخص واختُطف حوالي 250 رهينة إلى غزة. أحيا أقارب وأصدقاء الضحايا ذكرى فقدانهم في أنحاء إسرائيل. كما نظمت احتجاجات للمطالبة بالإفراج عن حوالي 100 رهينة ما زالوا في غزة. ويتهم البعض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لإنقاذهم.

كان يحيى السنوار يُعتبر العقل المدبر وراء هجوم حماس في إسرائيل. بعد أكثر من عام من الهجمات، قُتل في 16 أكتوبر/تشرين الأول في قطاع غزة، وتم توثيق لحظات موته في فيديو حملته طائرة مسيّرة. وكان قد تم تعيينه مؤخرًا زعيمًا لحركة حماس، بينما قُتل اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في هجوم بطهران في يوليو/تموز.

"إنه لعار يجب أن يتغير": بهذه الكلمات، أصبحت جيسيل بيلكو رمزًا للنسوية. لسنوات، كان زوجها يجند رجالًا عبر الإنترنت لاغتصابها وهي مخدرة. في نهاية ديسمبر/كانون الأول، تمت إدانته مع 50 شخصًا آخرين. طلبت بيلكو محاكمة علنية لزيادة الوعي حول العنف الجنسي في فرنسا والعالم.

فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن صوتت له الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا وكارولينا الشمالية. ويعرب المراقبون الدوليون عن قلقهم من تأثير رئاسة ترامب الثانية على الحرب في أوكرانيا، والصراعات في الشرق الأوسط وجهود مكافحة تغير المناخ.

انهار الائتلاف بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والديمقراطيين الأحرار الليبراليين في 6 نوفمبر بعد أن أقال المستشار أولاف شولتز وزير المالية كريستيان ليندنر. وقد أصبح الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر الآن يحكمان دون أغلبية في البوندستاغ. وفي في 16 ديسمبر، خسر شولتز تصويت الثقة في البوندستاغ. ومن المقرر إجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير/ شباط 2025.

في يناير/ كانون الثاني 2024، اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة أمام محكمة الجنايات الدولية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت المحكمة أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وقد رفضت إسرائيل هذه الإجراءات. ولقي ما لايقل عن 45.000 شخص حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أرقام أعلى من ذلك.

أكد وزير الصحة السعودي أن عدد الوفيات بلغ 1301 حاج، 83 بالمائة منهم من غير المصرح لهم بالحج، نتيجة للإجهاد الحراري والمشقة تحت الشمس الحارقة. وبحسب وكالة فرانس برس، بلغ إجمالي الوفيات هذا العام 1100 حاج، أكثر من نصفهم من مصر، حيث توفي 658 مصرياً، 630 منهم غير مسجلين للحج، وغالبية الوفيات كانت بسبب شدة الحر.

في 26 أغسطس/ آب 2024، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اكتمال تعبئة سد النهضة على النيل الأزرق، الذي يقع قرب الحدود السودانية. في المقابل، قدمت مصر احتجاجًا إلى مجلس الأمن بسبب مخاوفها من تأثير السد على حصتها من مياه النيل. بدأ بناء السد في 2011 بتكلفة تزيد عن 3.7 مليار دولار، وتؤكد إثيوبيا أنه مشروع حيوي لدعم تنميتها الاقتصادية من خلال توليد الطاقة الكهرومائية.

تعرض حزب الله في سبتمبر/ أيلول 2024 لعدة هجمات عنيفة أدت إلى تدهور كبير في قدراته والقضاء على أبرز قياداته. بدأت الهجمات بتفجيرات استهدفت أجهزة النداء "البيجر" التي يستخدمها الحزب، وتلى ذلك ضربات إسرائيلية استهدفت الحزب في مختلف أنحاء لبنان. وفي 27 سبتمبر 2024، تم اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.