سوريا- اشتباكات في ريف حماة بعد سريان اتفاق منع التصعيد
٦ مايو ٢٠١٧قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث من المعارضة إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بشمال غرب البلاد يوم الجمعة بعد قليل من بدء سريان اتفاق مناطق تخفيف التوتر. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الجانبين المتحاربين تبادلا القصف واشتبكا حول قرية الزلاقيات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة.
ولم ترد تقارير أولية عن سقوط قتلى أو جرحى في الاشتباكات. كما لم يدلِ الجيش السوري بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. ونقلت وكالات أنباء روسية عن الوزارة قولها إن أول وأكبر المناطق الآمنة ستتضمن محافظة إدلب ومناطق في اللاذقية وحلب وحماة يسكنها ما يربو على مليون شخص.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون هاتفيا مساء أمس الجمعة (05 مايو/ أيار) الوضع في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن "وزير الخارجية تحادث هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي لافروف اليوم حيال الجهود الرامية إلى تخفيف التصعيد في النزاع القائم في سوريا". وأضافت أن "الوزير يتطلع إلى عقد مزيد من اللقاءات مع وزير الخارجية (الروسي) لبحث دور الولايات المتحدة وروسيا في تخفيف التصعيد في النزاع ودعم المحادثات في جنيف لدفع الحل السياسي قدما".
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن مهام القوات الأميركية في سوريا لن تتضرر بتخصيص مناطق يخفف فيها التصعيد هناك، أو ما يسمى بمناطق حماية داخل سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس في واشنطن إن المناطق المحمية لن تشمل المناطق التي ينشط فيها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وأوضح ديفيز قائلا: "عملياتنا تتركز على مناطق داعش، التي تقع بعيدا إلى الشرق".
ح.ع.ح/ع.ج(رويترز، د.ب.أ، أ.ف.ب)