سياسي ألماني: الإسلام يجب ألا يكون مكونا ثقافيا لألمانيا
١١ أبريل ٢٠١٨قال ألكسندر دوبرينت، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (11 أبريل 2018) : "المسلمون الذين يرغبون في الاندماج في مجتمعنا، يكونوا جزءا من بلدنا، ولكن الإسلام لا ينتمي لألمانيا"، مضيفا: "أنه لا يطبع بلادنا ثقافيا وينبغي ألا يصبح كذلك أيضا".
ودافع دوبرينت عن تقنين لم الشمل العائلي بالنسبة إلى اللاجئين. وقال اللاجئون يجب عليهم العودة إلى أوطانهم "إذا كان ذلك ممكنا"، وبإمكان لم الشمل العائلي "أن يحصل في مناطق يعمها السلم، وليس فقط في ألمانيا".
ونوه دوبرينت برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي ساهم بشكل كبير في أن يتم فرض القانون الأوروبي في أزمة اللاجئين على الحدود الأوروبية. وأوضح أنه يشعر بالقلق تجاه بعض التعليقات في ألمانيا على انتصار أوربان الانتخابي.
وأكد السياسي الألماني أنه "ليس هناك دولة إسلامية واحدة في العالم بأسره طورت ثقافة ديمقراطية مماثلة لما نعرفه في دول مسيحية". وأضاف دوبرينت قائلا: "تصوراتنا عن التسامح والإيثار وعن الحرية وتكافؤ الفرص لا يمكن العثور عليها على هذا النحو في العالم الإسلامي".
يشار إلى أن هناك وجهات نظر مختلفة داخل الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب البافاري حول دور الإسلام ومكانته في ألمانيا والتعامل مع المسلمين.
وكانت ميركل قد نأت بنفسها عن تصريحات سابقة لدوبرينت وكذلك لوزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قالا فيها إن الإسلام لا ينتمي لألمانيا.
م.أ.م (د ب أ، أ ف ب)