أنا شاب تونسي: "أفضل أن يأكلني الحوت على أن أموت هنا!"

تدفع الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ارتفاع نسبة البطالة، والتقلبات السياسية التي تشهدها تونس، العديد من الشباب للمغامرة وركوب الأمواج على متن قوارب الموت من أجل الوصول إلى السواحل الإيطالية، بحثا عن مستقبل أفضل في أوروبا. ولكن الكثير من المهاجرين التونسيين غير النظاميين أو" الحراقة" بالتعبير التونسي، يصطدمون بواقع صعب في دول الاستقبال.

وهو ما يدفع البعض منهم لارتكاب جرائم السرقة أو التجارة في المخدرات أو حتى التوجه إلى الإرهاب. تونس تعتبر أيضا نقطة عبور رئيسة للمهاجرين غير النظاميين. فما هي أسباب الهجرة غير النظامية في تونس؟ كيف تتعامل الحكومة مع هذه الظاهرة؟ ما الذي تقوم به الدولة لفتح آفاق جديدة للشباب التونسي للبقاء في أرض وطنه والابتعاد عن المخاطرة بحياته وأن يكون غنيمة سهلة للمهربين؟