شتاينماير: من مسؤولية الألمان التصدي لمعاداة السامية
٢٢ يناير ٢٠٢٠بعد لقائه لمجموعة من الناجين من الهولوكوست في القدس، أعرب الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن مسؤولية الألمان حيال قتل النازيين لملايين اليهود، تلزمهم بالعمل على التصدي لمكافحة معاداة السامية اليوم.
ويقوم الرئيس الألماني حاليا رفقة زوجته إيلكه بودنبندر بزيارة إلى إسرائيل تستغرق يومين، حيث سيحضر غدا الخميس (23 يناير/كانون الثاني 2020) مع نحو 50 ممثلا لدول أخرى من جميع أنحاء العالم ندوة دولية كبرى ينظمها مركز ياد فاشيم لإحياء ذكرى الهولوكوست.
وقال شتاينماير إن هؤلاء الأشخاص (أي الناجين من المحرقة) "لم يذكروه فقط بمصائرهم، بل نبهوا كذلك إلى أن ندرك مسؤوليتنا اليوم في التصدي لمعاداة السامية".
والتقى شتاينماير بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين وأجرى معه محادثات أولية. وصرّح شتاينماير بعد اللقاء: "أنا ممتن جداً لنظيري وصديقي الرئيس الإسرائيلي ريفيلين للدعوة ولإتاحة الفرصة للمحادثات". وأضاف الرئيس الألماني: "أنا ممتن في المقام الأول أيضاً لأن أكون أول رئيس ألماني يتحدث في ياد فاشيم في المنتدى العالمي عن الهولوكوست والمشاركة مع الآخرين في تذكر ما حدث".
وكتب شتاينماير في سجل الزائرين: "بالامتنان والتواضع أمد يدي إلى اليد التي امتدت لي ولبلادي بالدعوة إلى المنتدى العالمي للهولوكوست كعلامة على المصالحة".
وتأتي الذكرى السنوية الـ75 لتحرير معسكر أوشفتيس النازي في بولندا والتي كانت مستعمرة نازية أثناء الحرب العالمية الثانية، يوم الاثنين الموافق لـ27 من يناير/كانون الثاني 2020.
وشهدت ألمانيا حوادث معادية للسامية في السنوات الأخيرة، من أبرزها مؤخرا هجوم على معبد يهودي ومطعم شرقي في مدينة هاله شرقي ألمانيا، أسفر عن مقتل شخصين.
إ. ع/أ.ح (د ب أ)