صحف ألمانية: ميركل تقدمت في المناظرة وشولتس لم يقدم الكثير
٤ سبتمبر ٢٠١٧مقولات مشاهير:
هولغر كوغلير قال:" في النهاية يظهر أنه لا أحد من الاثنين يستحق التصويت له. لا أحد يقول الحقيقة، ولا أحد يقول ما هو مهم بالأساس. ولماذا لأنه لا وجود لمقاومة ضد سياستهما البسيطة. فإذا كانا سيحصلان على راتب حسب المردودية، فإنه سيتوجب عليهما الذهاب إلى المكتب لطلب المساعدة الاجتماعية. والمثير للغضب هو أن الألمان مازالوا سعداء بذلك ولا شيء سيتغير"
فرانتس كلارنير قال:"بعد هذه "المسرحية" تكون بالنسبة لي ميركل وشولتس غير لائقين للمستشارية. صوتي سيحصل عليه حزب البديل من أجل ألمانيا".
أما تعليقات الصحف الألمانية فجاءت كالتالي:
صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الصادرة بميونيخ التي تابعت المناظرة كتبت في تعليقها تقول:
"شولتس هو في الحقيقة المتحدث الأفضل. لكن هذه الصفة في الحقيقة ليس لها معنى في مثل هذا المساء، فشولتس لم يتمكن من إظهار ذلك، وقلما كشف عن عنفوان، ولم يقدر على جمع بعض النقاط وتقديم أجوبة في الصميم. ميركل نجحت بصفة أفضل في تحقيق ذلك، لأنها تعرضت لمقاطعة أقل من طرف المقدمين مقارنة مع شولتس. الأشخاص الذين كانوا يسألون عاملوا ميركل مثل ملك وشولتس مثل الخادم، وقلما نجح شولتس في كسر ذلك. وعرض نفسه في الغالب في صفة الاحتمال، بل كان هو التشخيص للاحتمال".
صحيفة باديشه تسايتونغ كتبت تقول:
"حضور واضح وتصريحات واضحة ـ بهذا أحرز شولتس عدة مرات نقاطا ضد ميركل المترددة دوما. وهذا كان ملحوظا في مسألة التعامل مع تركيا. لكن شولتس ظهر بعدها بقليل وكأنه يحتفل داخليا بتفوقه. فيما ظلت ميركل ميركل، وحققت أفضل ما يمكن الحصول عليه: لقد قدمت دروسا وشرحت ولم تنس أبدا الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في التحالف كان دوما مساندا".
موقع راينيشه بوست الإلكتروني كتب يقول:
"أمر واحد يجب قوله بعد المناظرة التلفزيونية: ألمانيا تتوفر على شخصين ديمقراطيين مقتنعين ومنطقيين يترشحان لمنصب رئيس الحكومة. وهذا بالنظر إلى الشعبويين والحكام المستبدين الذين يسودون في أماكن أخرى ليس بالسيء".
صحيفة دي فيلت الصادرة في برلين كتبت تقول:
"أنغيلا ميركل فازت في نهاية هذه المبارزة غير المثيرة، ومارتن شولتس خسر الرهان بعد بداية مثيرة، لأنه لم يبقى متمسكا بقواعده الفكرية. ذخيرته النهائية استخدمها في البداية وبعدها حاول بشيء من الفحولة والغلظة ممارسة الضغط على المستشارة. وهذا قد نجح أيضا وحقق بعض النقاط. لكنها لم تكن كافية لزحزحة المستشارة، ولم تكن كافية للظهور كسياسي يمكن أن يثق فيه الناخبون المترنحون لقيادة ألمانيا كقوة أوروبية في أوقات عصيبة".
صحيفة نوردزي تسايتونغ كتبت تقول:
شولتس دافع بقوة عن نفسه، لكنه لم يتمكن من إثارة آمال جديدة في حصول تغيير سياسي. وكيف ذلك عندما لا تكون هناك أجواء تغيير؟ وعلى الأقل كان يتوجب عليه الفوز بهذه المناظرة التلفزيونية. لكنه لم يحقق ذلك. وبالنسبة إلى شولتس كانت الدقائق الـ 95 في أحسن وقت بث نجاحا، لأنه تمكن لأول مرة من الظهور أمام جمهور بالملايين. ميركل يعرفها جميع الناس، والكثيرون لا يعرفون شولتس. والكثيرون تعلموا مساء الأحد: حتى هو بإمكانه أن يصبح مستشارا".
ع.غ/ م.أ.م