عائلات ضحايا الطائرة الماليزية الألمان يقاضون أوكرانيا
٢١ سبتمبر ٢٠١٤قال محام يمثل عائلات الضحايا الألمان الذين قتلوا في إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا يعتزمون مقاضاة أوكرانيا ورئيسها بتهمة قتل 298 شخصاً خطأ نتيجة للإهمال. وأضاف إلمار غيمولا، أستاذ قانون الطيران الذي يمثل ثلاثة من عائلات الضحايا الألمان، أنه بموجب القانون الدولي كان يتوجب على أوكرانيا إغلاق مجالها الجوي ما لم يكن بوسعها حماية رحلات الطيران.
وقال أستاذ قانون الطيران في بيان تلقت رويترز نسخة منه عن طريق البريد الالكتروني "كل دولة مسؤولة عن أمن مجالها الجوي... إن لم تتمكن من ذلك مؤقتاً فيجب عليها إغلاق مجالها الجوي. وبما أن ذلك لم يحدث فأوكرانيا مسؤولة عما وقع من ضرر".
ونقلت صحيفة بيلد أم زونتاغ الألمانية عن غيمولا قوله إنه بعدم إغلاقها المجال الجوي قبلت أوكرانيا "إبادة" أرواح مئات من الأبرياء وهو ما يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.
وكانت الرحلة ام.اتش. 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية قد أُسقطت في منطقة بشرق أوكرانيا يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا، مما أسفر عن مقتل 298 شخصاً، أغلبهم من هولندا. وقُتل في الحادث الذي وقع في 17 تموز/ يوليو أربعة ألمان. وقالت الصحيفة إن غيمولا يعتزم رفع الدعوة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان خلال أسبوعين، متهما أوكرانيا ورئيسها بيترو بوروشينكو بقتل 298 شخصاً بفعل الإهمال. كما سيطالب بتعويض يصل إلى مليون يورو (1.3 مليون دولار) لكل ضحية.
ش.ع/ ع.غ (رويترز)