عيد الأضحى في ألمانيا بعيون عربية
رغم الغربة والبعد عن الأهل، يحاول المهاجرون المسلمون في ألمانيا قدر الإمكان خلق أجواء احتفالية في مناسباتهم الدينية على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم وتقاليدهم، وخاصة عيد الأضحى الذي يحظى بمكانة خاصة.
العيد بالنسبة لبعض المطاعم العربية في برلين فرصة لتحقيق ربح إضافي، إذ يفضل البعض التجمع في مطاعم تقدم مأكولات خاصة بالعيد.
السحلب والحلويات العربية حاضرة أيضا. تنظم بعض المساجد توزيع مأكولات عربية خاصة بالعيد على المصلين من النساء والرجال والأطفال.
على عكس بعض البلدان الإسلامية تقبل النساء أيضا على المساجد في ألمانيا خلال الأعياد الدينية، وليس الرجال فقط من يذهبون لأداء صلاة العيد في المسجد.
هدى لبنانية مقيمة في التشيك، تقضي عيد الأضحى لأول مرة في برلين. هدى تعتبر اجواء العيد في التشيك أفضل منها في برلين.
في مسجد عمر بن الخطاب في برلين تجمع عشرات المصلين من جنسيات مختلفة لأداء صلاة عيد الأضحى في حي كرويتسبيرغ.
سيدة مسلمة من سوريا تجلس في بهو مسجد عمر بن الخطاب في برلين بعد أداء صلاة عيد الأضحى.
ملابس العيد حاضرة في ألمانيا أيضا. يسعى المهاجرون المسلمون هنا إلى خلق أجواء احتفالية لأبنائهم تكون قريبة من تلك الموجودة في بلدانهم.
بينما يختار بعضهم الذهاب لأداء صلاة العيد، يسارع آخرون منذ الصباح الباكر إلى مزارع ألمانية لشراء خروف العيد وذبحه وفق التعاليم الإسلامية.
ذبح الخروف ليس بالأمر المتاح دائما في ألمانيا، لذا يعمد بعض المهاجرين المسلمين إلى شراء اللحم بدل ذبح خروف. الصورة لجزار في مزرعة. الكاتبة: سهام أشطو