غوغل تحتفل بمرور 21 عاما على إنشائها
٢٨ سبتمبر ٢٠١٩في عام 1998 ومن سكن الطلبة بجامعة ستانفورد الأمريكية، قرر طالبي الدكتوراة لاري بايغ وسيرغي براين إطلاق محرك البحث "غوغل". واختار بايغ وبراين ذلك الاسم لمشروعهم، الصغير حينها، نسبة إلى مصطلح رياضي يعرف بـ "غوغول" ويعني أن يكون لدى 10 وحدات قوة 100 وحدة، وفقا لموقع صحيفة إنديبندنت البريطانية.
ومنذ إطلاق محرك البحث، مر بالعديد من المراحل إلى أن تتحول من أداة للبحث في الواقع الافتراضي لواحد من كبار الشركات المسيطرة على عالم الإنترنت والمؤثرة على حياة ملايين البشر.
بدأ محرك البحث برأس مال 100 ألف دولار أمريكي بهدف "تنظيم عالم المعلومات وجعله متاحا ومفيدا للجميع"، وانطلق العمل من داخل كراج منزل بولاية كاليفورنيا اتخذه مؤسسي المحرك مقرا لهم. وما أن وصل عدد الموظفين إلى 16 بعد عاما واحدا من بدأ العمل، انتقل الجميع لمكتب حقيقي بولاية كاليفورنيا، وفقا لموقع نيويورك بوست.
ومر غوغل بالعديد من الحكايات الطريفة ولعل أبرزها ما دفعه لإضافة خاصية البحث عن الصور في عام 2001، حيث قرر غوغل إطلاق تلك الخاصية بـ 250 مليون صورة بسبب رغبة المستخدمين رؤية الفستان الأخضر الشهير للمطربة جنيفر لوبيز بحفل توزيع جوائز "غرامي".
وفي عام 2004 بدأت خدمة البريد الإلكتروني المجاني gmail، ثم تحول محرك البحث في العالم التالي إلى شركة حيث تم تسجيلها رسميا في سبتمبر عام 2005 لتحتفل منذ ذلك الحين بذكرى تأسيسها في شهر سبتمبر من كل عام.
إلا أن الطريف هو عدم وجود يوما محدد للاحتفال خلال الشهر، فكما ذكر أحد موظفي الشركة ريان غرميك "ما هو عيد ميلاد غوغل؟ لست متأكدا إن كنا على علم بالتاريخ أصلا"، وفقا لموقع صحيفة الإنديبندنت.
واستخدام الملايين لغوغل دفع إلى إضافة اسمه لقاموسي اكسفورد وميريام ويبستر للغة الانجليزية عام 2006 كمرادف للـ "البحث عن شيء على الانترنت".
وفي نفس العام، قامت غوغل بشراء موقع يوتيوب لتحميل وعرض مقاطع الفيديو بمليار و 65 مليون دولار أمريكي، بما يمثل واحدا من أهم التطورات التي لحقت بالشركة للعب دورا محوريا في عالم الفيديو بالواقع الافتراضي.
ولا تتوقف غوغل عن تطوير نفسها ومواكبة التغير السريع بعالم الإنترنت، حتى وصلت قيمة السهم الواحد للشركة اليوم إلى 1233 دولار أمريكي، بعد أن كانت يوما ما 85 دولار فقط، وأصبح عدد عمليات البحث عبر المحرك الأكبر بالعالم 63 ألف في الثانية الواحدة.
دب / ع أ.ج