فالس يدين تدنيس مدفن يهودي في شرق فرنسا
١٥ فبراير ٢٠١٥وصف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد (15 شباط/ فبراير 2015) تدنيس مئات المقابر في مدفن يهودي في شرق فرنسا بـ "العمل الدنيء والمعادي للسامية"، ووعد بـ "القيام بكل ما يمكن للعثور على المسؤولين عنه". وكتب فالس على حسابه على تويتر بعد إعلان وزير الداخلية برنار كازنوف عن عملية تدنيس المقابر أنه "عمل دنيء ومعاد للسامية، إهانة للذاكرة. سيتم القيام بكل ما هو ممكن للعثور على المسؤولين عنه".
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعلن الأحد أن مئات المقابر في مدفن يهودي في سار- اونيون في شرق فرنسا تعرضت للتدنيس، مديناً "بأشد العبارات حزماً" هذا "العمل الشنيع". وقال الوزير برنار كازنوف إن "الجمهورية لن تتساهل حيال هذا الجرح الجديد الذي يصيب القيم التي يتقاسمها كل الفرنسيين"، من دون إعطاء المزيد من التوضيحات حول أعمال "التدنيس" هذه.
وأكد الوزير أيضاً: "سنبذل كل ما في وسعنا لتحديد هوية المنفذ او المنفذين لهذا العمل القبيح واعتقاله وإحالته أمام القضاء". وبحسب كازنوف، فإن "أي عمل عنف أو أي مظهر يتضمن قلة احترام أو كراهية مستوحاة من أي شكل من أشكال العنصرية أو عدم التسامح الديني، لن يوهن من أرادتنا الثابتة في العيش معاً بحرية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مدفن سار- اونيون اليهودي لأعمال من هذا النوع، ففي 1988، تم تحطيم نحو ستين شاهداً على مقابر. وفي 2001 تعرضت 54 مقبرة للتخريب.
ع.غ/ أ.ح (آ ف ب)