فريقان عربيان مرشحان لحسم دوري أبطال آسيا وإفريقيا
٢٣ أكتوبر ٢٠١٤تأهل فريق الهلال السعودي إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم ليلاقي وسترن وندرز سيدني الاسترالي في ملعب سيدني في لقاء الذهاب يوم السبت (25 تشرين الأول / أكتوبر 2014) القادم، فيما ستكون مباراة الإياب في السبت الذي يليه.
هذا التأهل إلى النهائي هو الأول للفريق السعودي في تاريخ النسخة الجديدة من البطولة، وسبق للفريق أن فاز مرتين بالنسخة القديمة من دوري أبطال آسيا. وتنتظره مواجهة صعبة أمام وسترن وندرز سيدني، لأن الفريق الاسترالي ليس بالصيد السهل للفريق السعودي، وخاصة أن مدرب الفريق الصربي توني بوبوفيتش كان قد وضع الفوز بلقب البطولة على رأس أولوياته هذا الموسم، وجعل مباراة الهلال أهم محطاته التدريبية.
مهمة صعبة تنتظر الهلال
وقال بوبوفيتش في تصريحات نقلتها إذاعة "إس بي إس "، ونقلا عن محطة "يورو سبورت"، إن "مباراة نهائي دوري أبطال آسيا هي شغله الشاغل في الفترة الماضية و تأتي على رأس أولوياته وهو ما أثر على نتائج فريق سيدني في الدوري المحلي وتسبب في تراجع أداؤه في الفترة الماضية"، مؤكداً أن كل تركيزه انصب على الهلال وكيفية التغلب عليه في سبيل الحصول على اللقب. وأشار إلى أن تلك المباراة هي أهم المحطات في حياته التدريبية، لأنه لا يريد الاكتفاء بالوصول للنهائي مثل أديلايد يونايتد في السابق و لكنه يطمح في الفوز باللقب الآسيوي لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في استراليا.
لكن فريق الهلال يبقى المرشح الأوفر حظا بالفوز باللقب لما يمتلكه من لاعبين ذوي مهارات عالية، كياسر القحطاني والهداف ناصر الشمراني والبرازيلي تياجو نيفيز، وخاصة أن للفريق خبرة طويلة في البطولات الدولية وفاز بلقب البطولة مرتين سابقا. بالإضافة إلى ذلك يشرف على الفريق المدرب الروماني لورينت ريغيكامف الذي حقق نتائج جيدة معه هذا الموسم. ويطمح ريغيكامف هو الآخر في الفوز باللقب التاريخي.
وهذا قد يجعل المهمة صعبة أيضا لفريق سدني، الأمر الذي أكده المدير التنفيذي لسيدني جون تساستيمان. وقال تساستيمان إنه يعلم تماماً قوة فريق الهلال و الذي يعد أعرق أندية آسيا، لكنه لا يريد أن يعقد الأمور على لاعبيه، مضيفاً أن عليهم بذل أقصى ما بوسعهم والقتال من أجل الفوز على الهلال ونيل اللقب.
دوري أبطال إفريقيا
من جانب أخر، لحق وفاق سطيف الجزائري بفيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي وبلغ نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. ويلعب وفاق سطيف في النهائي للمرة الثانية بعد عام 1988 حين توج بلقب المسابقة بصيغتها السابقة (كأس الأندية الإفريقية البطلة من 1964 حتى 1997)، حين فاز على ايوانيانوو النيجيري بنتيجة إجمالية 4-1. وهو النهائي القاري الثالث للفريق، بعد نهائي كأس الاتحاد الأفريقي عام 2009، والذي خسره أمام ستاد مالي بفارق ضربات الترجيح. وسيلعب وفاق سطيف يوم الأحد القادم (26 تشرين الأول / أكتوبر 2014) مباراة الذهاب أمام بفيتا كلوب الكونغولي في ملعب الأخير، فيما تقام مباراة الإياب في يوم السبت الذي يليه.
وأشار مدرب الفريق الجزائري خير الدين مضوي أشار إلى صعوبة المباراة النهائية أمام الفريق الكونغولي، وأضاف في حوار مع موقع" كورة" الرياضي، بأنه يتوقع أن "تكون مباراة النهائي صعبة وقوية وذات إثارة وحماس لأن فيتا كلوب فريق قوي أيضا بدليل فوزه في الدور قبل النهائي على الصفاقسي التونسي ذهابا وإيابا (2/1)". لكن الأفضلية تبقى للفريق الجزائري وخاصة مع خوض مباراة الإياب على أرضه وبين جمهوره في الجزائر، "لذلك فإن الفريق مُطالب بالحصول على نتائج جيدة في مباراة الذهاب ليزيد من حظوظه في التتويج باللقب القاري"، كما أوضح مدرب الفريق خير الدين مضوي.
يذكر أن الفائز باللقب القاري في آسيا وفي إفريقيا سيلعب في بطولة كأس العالم للأندية المقررة أن تقام في المغرب في نهاية العام الحالي، والتي تشارك فيها الفرق الفائزة في البطولات القارية، بالإضافة إلى المغرب التطواني منظم البطولة.
ز.أ.ب/ أ.ح ( رويترز، د ب أ، DW)