فيروس كورونا..أكثر من 62 مليون إصابة حول العالم
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 60.2 مليون حتى صباح اليوم الأحد (29 نوفمبر/ تشرن الثاني). وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة السادسة والنصف بتوقيت غرينيتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 62 مليونا و244 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 40 مليونا، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و452 ألفا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وألمانيا.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وفي ألمانيا أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية صباح الأحد ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا بواقع 14 ألفا و611 حالة ليصل الإجمالي إلى 42 ألفا و700حالة. ومعروف أن الأرقام التي يدلي بها المعهد الحكومي الألماني نهاية الأسبوع عادة ما تكون غير شاملة لكونها لا تضم العديد من المكاتب الصحية التي تكون معطّلة ابتداء من منتصف يوم الجمعة إلى غاية صباح الاثنين.
"الوباء لن يسلبنا المستقبل"
وتسود الخشية بشكل عام في أوروبا وألمانيا من تأثير إجراءات التباعد والإغلاق على أعياد الميلاد نهاية العام الجاري، وهو ما ردّ الرئيس الألماني فرانك-فالتر بقوله إن "الوباء لن يسلبنا المستقبل".
وكتب شتاينماير في مقال لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه على الرغم من أن التنازل بعض الشيء ضروري في ظل تفشي الوباء، فإنه يمكن لألمانيا أن تكون مليئة بالثقة؛ لأن أوجه التقدم التي حققها البحث الطبي تمنح الأمل في أن الوباء لن يسيطر على مسار الحياة اليومية بشكل دائم.
في الوقت ذاته اعتبر الرئيس الألماني أن التنازل عن بعض الأمور خلال الاحتفالات "مطلوب" لأسباب تتعلق بالحماية من العدوى،
وأضاف شتاينماير أن الأسابيع السابقة لعيد الميلاد ستكون أكثر هدوءا وصمتا هذا العام، واستدرك : "ولكن حتى مع الإبقاء على التباعد عن بعضنا البعض، يمكننا أن نكون قريبين... دعونا نظهر للناس من حولنا الاهتمام والمودة، دعونا نهديهم الأمل، بكلمة ودودة مثلا، دعونا نلتقط الهاتف أو نكتب من جديد - بالطريقة القديمة - خطابا (للمعايدة)!".
وأعرب الرئيس الألماني عن أمنياته للجميع بالتكاتف سويا، وأضاف: " دعونا نبقى سويًا ونعتني ببعضنا البعض: الآن في زمن كورونا وأيضًا في الوقت الذي يليه!".
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)