قائد المنتخب الألماني يحتفل بمباراته الدولية المائة
٤ سبتمبر ٢٠١٣بعد وصف المدرب الأسباني الجديد لبايرن ميونيخ جوسيب غوارديولا، فيليب لام بأنه أذكى لاعب سبق له التعامل معه في أعقاب فوز النادي البافاري بلقب كأس السوبر الأوروبي من خلال الفوز على تشيلسي الإنجليزي. يستعد لام قائد المنتخب الألماني، للاحتفال بالمباراة المائة التي يلعب فيهل لصالح منتخب بلاده.
ويعتبر لام ركيزة أساسية في صفوف المنتخب الألماني منذ أول مباراة دولية له في شباط / فبراير 2004 في مواجهة منتخب كرواتيا. وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لمجلة "كيكر" الألمانية "لنحو عقد من الزمان الآن فإن فيليب لام مازال هو مصدر التماسك، والدقة والمعايير القصوى في صفوف المنتخب الوطني". ولا يوجد شك في أن الوصول إلى المباراة الدولية المائة على أرضه ووسط عشاقه ستضيف نكهة خاصة إلى قائد بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني لكرة القدم.
"القائد المطلق"
وقال لام (البالغ من العمر 29 عاما) "الأمور كلها تسير بشكل مثالي، من الرائع أنني سأشارك حقا في هذه المباراة الاستثنائية أمام جماهيري". وأضاف "عندما أنظر إلى التاريخ لأرى اللاعبين الذي وصلوا إلى حاجز الـ100 مباراة دولية، مثل أوفي سيلر أو غيرد مولر، فإن ذلك يجعلني أشعر كم هو استثنائي بالنسبة لي أن أحقق هذا الإنجاز". ولم يندهش لوف من أن اللاعب الذي يعتبره الكثيرون أفضل قلب دفاع على مدار التاريخ في البوندسليغا، قد وصل إلى هذه المكانة. وقال لوف "إنه يمتلك سلطة فطرية، يتحمل المسؤولية ويتواصل حتى من خلال التسلسل الهرمي للمنتخب الوطني. هو القائد المطلق"، ويتذكر لام بشكل واضح حينما تم استدعاؤه لصفوف المنتخب الألماني للمرة الأولى في 18 فبراير/ شباط عام 2004 خلال المباراة أمام كرواتيا.
وقال "تلقيت النبأ من فيليكس ماغات الذي كان مدربي في شتوتغارت في ذلك الوقت". وأضاف "لقد استدعاني (ماغات) في مكتبه قبل التدريبات ليخبرني بأن مدرب المنتخب الألماني حينذاك رودي فولر اتصل به لكي يخبره باستدعائه لي". وأشار "كنت في العشرين من عمري في ذلك الوقت وكنت قد دخلت عالم الاحتراف قبل وقت قصير .. أن يتم استدعائي لصفوف المنتخب الوطني كان مفاجأة بكل معنى الكلمة". وشدد لام على أنه يشعر بسعادة بالغة من خلال تطور أدائه مع المنتخب الألماني على مدار تسعة أعوام مثّل فيها الماكينات. وأوضح "لقد وصلنا على الأقل إلى الدور قبل النهائي في كل بطولة دولية شاركنا بها منذ عام 2006، ليس لدينا ما نندم عليه رغم أنه كان الممكن أن تصبح الأمور أفضل لو حالفنا النجاح في الخطوة الأخيرة".
ح.ز/ ف.ي (د.ب.أ)