قتلى بعد سقوط صواريخ للمعارضة على وسط دمشق
٢٥ يناير ٢٠١٥قتل سبعة أشخاص في قصف على دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين إسلاميين قصفوا العاصمة السورية بنحو 38 صاروخا على الأقل اليوم الأحد (25 كانون الثاني/ يناير 2015) في واحد من أشرس الهجمات على دمشق على مدى عام. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الهجوم، وقالت إن الجيش سينتقم. وكان جيش الإسلام والذي يتمركز في الغوطة الشرقية قرب دمشق قد حذر في وقت سابق من أنه سيرد على غارة جوية الأسبوع الماضي في الغوطة قتل فيها أكثر من 40 شخصا.
وقال سكان في دمشق إن الصواريخ كانت فيما يبدو صواريخ كاتيوشا وقذائف مورتر. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الذي يتابع العنف في البلاد إن القصف كان أعنف هجوم على العاصمة على مدى أكثر من عام. وقال عبد الرحمن إن الجيش السوري قصف بلدة دوما التي يتمتع فيها جيش الإسلام بنفوذ قوي. وتقع دوما على أحد الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بحمص الواقعة إلى الشمال.
المقاتلون الأكراد يتقدمون في كوباني
وفي شمال سوريا، بعد أن استعاد مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على القسم الأكبر من مدينة كوباني (عين العرب) السورية، واصلوا تقدمهم على حساب تنظيم الدولة الاسلامية في محيط المدينة الحدودية مع تركيا، واحتلوا قريتين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون.وقال المرصد في بريد الكتروني اليوم الأحد "تمكنت وحدات حماية الشعب مدعومة بكتائب مقاتلة اليوم من السيطرة على قرية ماميد جنوب غرب مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية".كما واصلت الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب، "والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان"، بحسب المرصد.
وفي مطلع الأسبوع، سيطر المقاتلون الأكراد على قمة هضبة مشتنور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياعلى طرق إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية من حلب والرقة، بالإضافة للسيطرة النارية على كامل عين العرب.
وأسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل 12 عنصرا على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد، بالإضافة إلى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف المقاتلين الأكراد.
ع.خ/ ع.ج (د ب ا، أ ف ب)