قتلى ومئات الجرحى بعد قصف مدرسة للأمم المتحدة بغزة
٢٤ يوليو ٢٠١٤قالت مصادر طبية إن ثلاثة مستشفيات في شمال قطاع غزة استقبلت 15 قتيلا وعشرات الجرحى، وصفت حالة عدد كبير منهم بأنها خطيرة على نحو شديد بفعل القصف الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس (24 يوليو/ تموز)، على مدرسة تأوي نازحين.
وذكرت المصادر أن غالبية القتلى والجرحى هم من الأطفال والنساء وانتشل أغلبهم أشلاء ممزقة. وقال شهود عيان إن القصف المدفعي استهدف مدرسة تأوي مئات النازحين من منازلهم، تشرف عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" في بلدة بيت حانون. وشوهدت جثث متناثرة على الأرض وسط برك من الدماء والأحذية والملابس الممزقة داخل المدرسة المستهدفة.
وكانت فاليري اموس مسؤولة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة قد أعربت في وقت سابق من اليوم عن "قلقها الشديد" إزاء سقوط ضحايا مدنيين في غزة، محذرة من أنه "من شبه المستحيل" لسكان غزة أن يحتموا من القصف الإسرائيلي. وأضافت اموس للبي بي سي "الواقع في غزة هو أنها مكتظة بالسكان. 44% من القطاع أعلنته إسرائيل منطقة محظورة وعليه لم يعد هناك مكان كبير متوفر للسكان" للاحتماء.
وأوردت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن 74% من الضحايا حتى الآن هم من المدنيين وثلثهم من الأطفال.
ف.ي/ ع.خ (د ب ا، رويترز، أ ف ب)