قلاع ألمانية في رومانيا.. شواهد عمرها ثمانية قرون
هل تعلم أن عددا كبيرا من الساكسونيين سكنوا ترانسلفانيا في رومانيا منذ القرن الثاني عشر وأن عددا كبيرا منهم نقلوا بالإكراه بسبب انتمائهم للكنيسة البروتستانتية؟ أهم القلاع الكنسية التي تركوها خلال ثمانمائة عام في صور.
أعلنت منظمة الثقافة والفنون "يونسكو" كنيسة قلعة بيرتهالم إرثا عالميا في عام 1993. بيرتهالم كانت مقراً للأسقف البروتستاني ما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. اليوم أضحت القلعة مكان "لقاء الساكسونيين" الذين رجعوا من رومانيا إلى الوطن الأم ألمانيا.
الكنيسة البروتستانتية القوطية الطراز، بأبراجها الخمسة. علامة مدينة هيرمانشتات أو كما تعرف بالرومانية بـ"زيبيو".الكنيسة بنيت في القرن الرابع عشر على آثار بناء قديم (بازيليكا) يعود لعهد الرومان.
حتى قرية "الكنيسة الألمانية البيضاء" (فيسكري) ضمتها اليونسكو إلى الإرث العالمي. ولعل أشهر شخصية في هذه القرية القديمة، هو ولي العرش البريطاني تشارلز، الذي اشترى منزلا في هذه القرية، لغرض نزول السياح المهتمين بالبيئة. وبكل تأكيد لم يسكن الأمير يوما في هذا المنزل.
كنيسة هليتاو (جيزاندي) مبينة هي الأخرى على موقع بازيلكا من العصر الروماني. بني البرج المتوسط الرئيس في المنتصف في عام 1591.
أطلق على كنيسة هالين كيرشن في غروساو عام 1444 اسم كنيسة سيرفاتيكوس. هي الأخرى بينت في القرن الثاني عشرعلى أطلال بازيليكا رومانية قديمة. هذه القرية هي واحدة من سبع قرى استوطن بها بالإكراه نمساويون بروتستانت في القرن الثامن عشر.
قرية هونيغ بورغ ذكرت أول مرة عام 1240 تحت مسمى (مونس ميليس). وتم البدء ببناء القلعة في القرن الثالث عشر.
كنيسة كلاينشنك (جنجسور) انتهى العمل من بناءها عام 1421. في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تم توسيعها وبني حولها سور يحميها.
قلعة كنيسة تارتلاو (بريمجار)، أحاط بها سور عالٍ لغرض حمايتها. ورغم النظام الشيوعي السابق في رومانيا حافظت الحكومة الرومانية ما بين عامي 1966 و1970 عليها ورممتها. تصوير مارتن آيخلر /نص: روبرت شفارتس.