قمة منظمة المؤتمر الإسلامي تُختتم في خلاف مع إيران
١٥ أبريل ٢٠١٦اجتمع قادة الدول الإسلامية، وبينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني في قمة باسطنبول هذا الأسبوع لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 بلدا لبحث قضايا بينها الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب السورية.
وقال البيان الختامي لقمة المنظمة الصادر اليوم الجمعة (15 أبريل نيسان 2016) "أدان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب."
وشدد البيان أيضا على الحاجة "لعلاقات تعاون" بين إيران والدول الإسلامية الأخرى بما في ذلك "الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها."
لكن تركيا- التي تسلمت الرئاسة الدورية للمنظمة لثلاث سنوات- والسعودية جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتعارضان الرئيس السوري بشار الأسد وهو موقف وضعهما على خلاف مع إيران حليفة الأسد.
وتساند إيران الشيعية كذلك جماعة الحوثي في اليمن وهي جماعة تخوض قتالا ضد قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية في صراع أودى بحياة أكثر من ستة آلاف شخص منذ مارس آذار 2015.
وصدر البيان الختامي بعد يوم من مطالبة روحاني الوفود الحاضرة في القمة بتجنب إرسال أي رسائل تثير الانقسام. ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن روحاني قوله "لا ينبغي أن تصدر خلال المؤتمر أي رسالة من شأنها إذكاء الانقسام في المجتمع الإسلامي." وانسحب روحاني والوفد المرافق له، من جلسة تلاوة إعلان البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية اليوم الجمعة في اسطنبول.
ويأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران.
ودان البيان أيضا التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار إيران دعم الإرهاب.
م.أ.م/ ح.ع.ح(د ب أ، رويترز)