فان خال مستاء.. وبلعربي مرشح بقوة للانتقال إلى مانشستر

مازال مانشستر يونايتد يبحث إمكانية تعزيز صفوف أجنحته، فالمدرب لويس فان خال غير سعيد بأداء لاعبيه ولهذا يريد البحث عن بدائل في الميركاتو الشتوي القادم. وقد صرح المدرب الهولندي للـ"غارديان" البريطانية مؤخرا: "لقد قلت بداية الموسم إننا بحاجة إلى السرعة والإبداع في الأجنحة".

وكان مانشستر يونايتد قد ضمّ بداية الموسم اللاعب الهولندي ميمفيس ديباي (21 عاما) مقابل 27.5 مليون يورو، قادما من آيندهوفن الهولندي، إلا أن الجناح الأيسر لم ينجح بعد في تأكيد وجوده في الدوري الممتاز. إذ أنه لم يحرز إلى غاية اللحظة سوى هدف واحد، وساهم في صناعة هدف آخر. وفي الأسابيع الأربعة الأخيرة لم يتابع ديباي المباراة إلا من مقاعد المتفرجين، بعيدا حتى عن دكة البدلاء.

وحاليا يعتمد فان خال أساسا على جناحين هما الإنكليزي جيسي لينغارد والإسباني خوان ماتا. في ثنائية اعتمدها فان خال مجبرا لا بطلا، حسبما صرح به للصحيفة البريطانية: "لقد رأيتم أننا نعتمد على جيسي لنغراد، وهو بالتأكيد ليس من أسرع الأجنحة في العالم. كذلك الأمر بالنسبة لخوان ماتا"، ليشدد مدرب بايرن ميونيخ السابق "أن علينا تصحيح الوضع".

بلعربي - أبرز المرشحين

الدولي الألماني كريم بلعربي من بين أكثر الأسماء المرشحة للعب الدور المنشود من قبل فان خال. فاللاعب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والمغربية، بات يجسد القوة الضاربة لفريق باير ليفركوزن، وذلك بفضل سرعته ودقة تسديداته. مع العلم بأنه كان صاحب الفضل الكبير في أن ينهي ليفركوزن الموسم الماضي وهو يحتل المركز الرابع، وهو الأمر الذي سمح له بخوض الأدوار المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وكنتيجة منطقية لتألقه مع فريقه، استدعاه مدرب المنتخب الألماني يوآخيم لوف إلى صفوف المانشافت.

ومن المحتمل جدا أن ينجح يونايتد في التعاقد مع بلعربي الصيف القادم، مادام العقد، الممتد بين اللاعب وبين فريقه الحالي إلى غاية 2020، يضم شرطا جزائيا يسمح بانتقال اللاعب اعتبارا من 2016، أي قبل الموعد الرسمي من انتهاء العقد. واختلفت التقارير الإعلامية المحلية حول قيمة الشرط الجزائي ما بين 15 و25 مليون يورو.

حاليا، يعاني نجم ليفركوزن من نحس الإصابة التي تعرض لها أثناء خسارة فريقه أمام كولن في ديربي الراين (2-1) ضمن منافسات المرحلة الثانية، وهو ما سيجعله يغيب عن مباراتي المنتخب الألماني أمام فرنسا (في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري)، وهولندا ( في الـ17 من الشهر ذاته).