كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.