سيول ترد على "استفزازات" بيونغ يانغ بمناورات بحرية ضخمة
٥ سبتمبر ٢٠١٧قال الكابتن شوي يونغ-شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13 لكوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء الخامس من سبتمبر/ أيلول 2017) في بيان إنه "اذا قام العدو بأي استفزاز فوق سطح الماء أو تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم في البحر".
وأوضح البيان ان المناورات جرت في بحر الشرق (الذي تطلق عليه طوكيو اسم بحر اليابان) وشاركت فيها قطع بحرية عدة بينها خصوصا الفرقاطة غانغوون البالغة زنتها 2500 طن وسفينة دورية زنتها الف طن وسفن قاذفة لصواريخ موجهة زنة الواحدة منها 400 طن.
واختبرت كوريا الشمالية صباح الأحد قنبلة نووية قالت إنها قنبلة هيدروجينية مصغرة يمكن تحميلها على صاروخ بالستي، ما أثار تنديدا دوليا قويا.
وصباح الاثنين، أجرت سيول مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شملت إطلاق صواريخ بالستية في محاكاة لهجوم على موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية. وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سيول إن الصواريخ البالستية أصابت أهدافها في بحر الشرق، الاسم الذي تطلقه كوريا الجنوبية على بحر اليابان، مضيفة أن التدريبات "أجريت كتحذير قوي" إلى الشمال.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن رئيس الأركان المشتركة أن مدى الأهداف التي شملتها المناورات يعادل مدى موقع بونغيي-ري للتجارب النووية في شمال شرق كوريا الشمالية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تعزيز دفاعاتها الوطنية عبر عدة وسائل من بينها "نشر المزيد من الانظمة الأميركية الدفاعية المضادة للصواريخ" والمعروفة باسم "ثاد".
وأمس الاثنين أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن عزم واشنطن على الموافقة على بيع سيول أسلحة بقيمة "عدة مليارات من الدولارات"، كما اتفق الرئيسان على إلغاء سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية والتي كانت تمنع سيول من حيازة أي صاروخ بالستي يزيد وزن رأسه الحربي عن 500 كيلوغرام.
وكانت بيونغ يانغ، التي أجرت في تموز/يوليو تجربتي إطلاق صواريخ بالستية تضع على ما يبدو أجزاء كبيرة من الأراضي الأميركية في مرماها، أكدت أن تجربتها النووية السادسة والأقوى على الإطلاق "شكلت نجاحا تاما".
وحذرت واشنطن بيونغ يانغ من أنها لن تتوانى عن شن "هجوم عسكري واسع" في مواجهة اي تهديد من كوريا الشمالية.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)