لاجئون يقيمون دعوى ضد ضباط مخابرات لتعذيبهم في سجون سورية
٢ مارس ٢٠١٧في ألمانيا يمكن رفع دعوى على المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حتى لو كانوا أجانب وليسوا من مواطني الدولة الألمانية، وهذا ما فعله سبعة لاجئين سوريين رفعوا دعوى أمام محكمة ألمانية ضد ستة من قادة المخابرات وضباط كبار يحملونهم المسؤولية عن تعذيبهم في سجون المخابرات.
ويطالب هؤلاء السوريون من ضحايا التعذيب، المدعي العام في ألمانيا بدء التحقيقات وإصدار مذكرات اعتقال بحق المتهمين. كما يمكن استخدام التحقيقات الألمانية أمام محكمة خاصة بسوريا أيضا.
"بالنسبة للاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا ليس المهم الحصول على الأمان والطعام فقط، وإنما على العدالة أيضا" يقول الناشط الحقوقي السوري مازن درويش. و"التعذيب في سوريا ليس أمرا فرديا (جديدا) وإنما يتم ممارسة التعذيب منذ سنوات طويلة" يقول فولفغانغ كالك، الحقوقي الألماني من المركز الأوروبي لحقوق الإنسان، والذي ساهم في إقامة الدعوى وصياغتها مع محاميين سوريين اثنين.
وتتقتصر الدعوى على التعذيب في ثلاثة سجون تابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، حيث اعتقل المدعون وتم تعذيبهم بشكل وحشي في ظروف اعتقال غير إنسانية.
ع.ج/ و. ب (د ب أ)