لقطات مؤثرة من احتفالات الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين
احتفل عشرات الآلاف وعلى رأسهم القيادات السياسية في ألمانيا وضيوف أجانب بمرور 30 عاما على انهيار جدار برلين. وعلى أنغام الموسيقى وعروض أضواء مبهرة جاءت الاحتفالات التي تخللتها لقطات طريفة من الحاضر وأخرى مؤثرة من الماضي.
سيلفي يرمز إلى جيل ما بعد الجدار
تتبادل المستشارة ميركل وشاب يافع الإبتسامة وهما يبدوان في صورة سيلفي يلتقطها الشاب بهاتفه الجوال، أثناء الاحتفالات في العاصمة الألمانية بذكرى سقوط جدار برلين. الشاب يرمز إلى جيل جديد من الألمان، الذين ولدوا بعد سقوط جدار برلين بسنوات طويلة. ودُعي آلاف من طلاب المدارس للمشاركة في الاحتفالات.
مواجهة الكراهية
في خطابها بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين سنة على سقوط جدار برلين، دعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى مزيد من الحزم في مواجهة الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية. كما طالبت ميركل مواطنيها بعدم السماح لأحد بإحباط همتهم. وفي الصورة يظهر رئيس البوندستاغ فولفغانغ شويبله مشغولا بشيء ما.
عرفان لدور الحلفاء ..ولوم!
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير شدد في خطابه بمناسبة الاحتفال بسقوط جدار برلين على دور بلدان شرق أوروبا في هدم الستار الحديدي في عهد الاتحاد السوفياتي سابقا وفي سقوط جدار برلين. حليف آخر مهم هو الولايات المتحدة الأمريكية أشاد به أيضا شتاينماير لكنه حذر من "أنانية" أمريكية في سياستها اليوم.
أضواء تنبعث من رمز برلين
بوابة براندنبورغ ترمز للحرية والوحدة كما أنها شعار مدينة برلين. بالأمس كان هذا الموقع التاريخي مسرحا لأحداث حاسمة في سقوط جدار برلين. وبعد 30 عاما يحتفل الألمان أمام البوابة بوحدتهم. ألعاب نارية وأضواء ساطعة أضاءت ليل العاصمة الألمانية (السبت/ الأحد 10/9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019).
احتفالات شعبية
في ساحة بوابة براندنبورغ الشهيرة شارك عشرات الآلاف من المواطنين الألمان والزوار الأجانب في فعاليات الاحتفالات بالذكرى الثلاثين لسقوط الجدار. وتشهد العاصمة برلين وعواصم ولايات ألمانية عديدة على امتداد أسبوع مهرجانات ثقافية وفنية ورياضية تخليدا للذكرى الغالية عند الألمان.
جدار في الملعب الأولمبي
وعلى ملعب برلين الأولمبي أقام نادي هيرتا برلين قبل مباراته مع ضيفه لايبزيغ في الدوري الألماني (السبت 9 نوفمبر/ تشرين الثاني) جدارين هذا الذي في الصورة أمام مدرجات الجماهير، أما الآخر فكان في منتصف الملعب. وتمت إزالة الجدارين قبل انطلاق المباراة. وكانت هناك يافطات كتب على أحدها "نحن أهل برلين لن يعوقنا جدار".
عبور الحدود بالسيارة ترابانت
عندما أُعلن فتح الحدود لمواطني ألمانيا الشرقية للسفر إلى غرب برلين بدون قيود في 9/11/1989 اندفع المواطنون نحو برلين الغربية مستخدمين السيارة الشهيرة "ترابانت"، التي كانت رمزا في ألمانيا الشرقية. هنا وبعد 30 عاما يتذكر المواطنون المسيرة الخالدة للسيارة "المعشوقة".
واصلوا إسقاط الجدار
صحيح أن كثيرا من تلك الفتيات ربما كنَّ صغيرات جدا في زمن سقوط الجدار أو ولدن بعد سقوطه إلا أن ذلك لم يمنعهن من الاحتفال، مع الدعوة لمواصلة المسيرة وإسقاط الجدران بين كثير من الناس داخل المجتمع .
تكريم بلدان ساهمت في إسقاط الجدار
تكريما لدور بلدانهم المهم في هدم الستار الحديدي في أوروبا وإسقاط جدار برلين قبل ثلاثة عقود يضع الرئيس شتاينماير وضيوفه رؤساء مجموعة "فيشغراد": رئيس المجر يانوس أدر ورئيس بولندا أندري دودا ورئيسة سلوفاكيا زوزانا كابتوفا ورئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان زهورا في خرق رمزي لجدار برلين.
زهور ترمز لخرق الجدار
هذه الزهور تم وضعها من قبل القادة المشاركين في الاحتفالات كرمز إلى خرق جدار برلين، كما وضعت ورود في ممر الموت خلف بقايا الجدار في شارع بيرناور، لإحياء ذكرى ضحايا الجدار. وأنهى سقوط سور أو جدار برلين تقسيم ألمانيا إلى شطرين شرقي وغربي على مدار أكثر من 28 عاما. وبحسب معلومات بحثية، لقي 140 شخصا، على الأقل، حتفهم عند جدار برلين على يد النظام الحاكم في ألمانيا الشرقية سابقا. اعداد: منصف السليمي/ ص.ش