إدانة سعودي في تفجير سفارتين لأمريكا في افريقيا
٢٧ فبراير ٢٠١٥أدانت هيئة محلفين أمريكية يوم الخميس (26 شباط/فبراير 2015) السعودي خالد الفواز، بالمشاركة في الهجمات التي تعرضت لها سفارتا الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. ومثل الفواز، الذي يواجه السجن مدى الحياة، أمام محكمة مدنية في نيويورك لمشاركته في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام التي راح ضحيتهما 224 شخصا، من بينهم 12 مواطنا أمريكيا، فضلا عن إصابة الآلاف.
وأدين الفواز، الذي وصفه الادعاء بأنه واحد من أقرب مساعدي أسامة بن لادن، في جميع التهم الـ29 المنسوبة إليه بما في ذلك أربع تهم بالتآمر لقتل مواطن أمريكي. وقال المدعي الأمريكي بريت بهارارا في بيان "نأمل ان يعطي هذا الحكم بعض الراحة لضحايا القاعدة في أنحاء العالم".
ولم يتهم الفواز بالتخطيط للهجمات. وقال الادعاء إنه قام بدور مساعد رئيسي لأسامة بن لادن أثناء إقامته في لندن ونقل إعلانات الحرب من زعيم القاعدة إلى وسائل الإعلام وأرسل عتادا إلى أعضاء القاعدة في أفريقيا.
ويتهم الفواز أيضا بإدارة معسكر تدريب للقاعدة في أفغانستان في أوائل التسعينات والمساعدة في قيادة خلية للقاعدة في العاصمة الكينية نيروبي قامت في وقت لاحق بإجراء عملية استطلاع قبل تفجير السفارة هناك. وقالت محامية الدفاع بوبي ستيرنهايم، إن الفواز سيطعن على الحكم.
وصور محامو الفواز موكلهم على انه معارض سلمي شارك بن لادن في رغبته في إصلاح بلده السعودية، لكنه ابتعد عنه عندما بدأ يدعو للعنف ضد المدنيين الأمريكيين، لن الادعاء قال إن الفواز نفذ كل ما طلب منه لمساعدة القاعدة في تحقيق أهدافها. واعتقل الفواز في لندن عام 1998 وتم ترحيله الى الولايات المتحدة في عام 2012 بعد معركة قانونية طويلة.
ا.ف/ ح.ز (د.ب.أ، رويترز)