"فنتيميليا" الإيطالية تفتتح مركز طوارئ لمساعدة المهاجرين
٢٤ يونيو ٢٠٢٣
افتتح محافظ مدينة "أمبيريا"، فاليريو ماسيمو روميو، وعمدة "فينتيميليا"، فلافيو دي مورو، في 8 حزيران/ يونيو الجاري، أول مركز طوارئ للمساعدة في "فينتيميليا". ويقع المركز في منطقة ليغوريا الواقعة على الحدود مع فرنسا، بالقرب من مركز لجمعية كاريتاس الإنسانية.
اتفاق تجريبي لمدة ستة شهور
ويأتي افتتاح هذا المركز الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للمهاجرين الأكثر ضعفا، وأغلبهم من السيدات والأطفال، تنفيذا لاتفاق تجربي مدته ستة أشهر، حيث وقع "ماسيمو روميو" و"دي مورو"، بهذه المناسبة مذكرة تفاهم تحدد مسؤوليات كل من البلدية والمحافظة في إدارة الطوارئ الإنسانية.
وقال عمدة "فينتيميليا" دي مورو، إن "أولويتنا هي ضمان تحسين المعيشة لسكان فنتيميليا"، قبل أن يضيف "سوف نحاول تنفيذ إجراءات ملموسة وفقا لاختصاصات البلدية الإيطالية، وليس من دور أو مسؤولية رئيس البلدية أو المجلس تنظيم مرافق الإيواء في المدينة، فافتتاح المراكز هو من المسؤوليات التي تختص بها الدولة، وتنفذها المؤسسات".
وأردف دي مورو "نحن لا نخجل من مساعدتنا، وينبغي تقديم الحد الأدنى من أنشطة إيواء المهاجرين الذين يصلون إلى مدينتنا، وتمت الموافقة على مشروع مركز الطوارئ للمساعدة، والذي مع ذلك يظل مرفقاً تجريبيا لمدة ستة أشهر، لأنه أمر جديد على المستوى الوطني". وشدد العمدة، على أن البلدية لن تتحمل أية تكلفة، لأن الجمعيات التطوعية ستدير المشروع.
الحل الوحيد الممكن في المنطقة
وأكد محافظ أمبريا، فاليريو ماسيمو روميو، دعمه لرئيس البلدية، قائلا إن "فينتيميليا مدينة معقدة للغاية على الحدود مع فرنسا، واليوم وقعنا مع العمدة على الحل الوحيد الممكن في هذا السياق فيما يتعلق بتدفقات الهجرة، التي تختلف عن السياقات الأخرى في الأراضي الإيطالية".
وأوضح المحافظ أن "المهاجرين على أراضينا الوطنية يقدمون طلبات لجوء، لكن هنا في فينتيميليا لا يوجد طالبو لجوء، وإنما فقط أشخاص يعبرون الحدود إلى فرنسا، والأشخاص الذين لا يقدمون طلبات لجوء هم من الناحية الفنية موجودون بشكل غير قانوني في البلد".