يعتبر شمال باكستان بجباله الشاهقة وغاباته الكثيفة مقصداً للكثير من السياح ما كان يشكل للأهالي في تلك المنطقة مصدر رزق هام. لكن المنطقة الآن أصبحت تبدو كصحراء قاحلة بعد أن أتت الفيضانات في عام 2022 على ثلث مساحة باكستان وخلفت دمارا هائلاً تضرر منه أكثر من 33 مليون شخص. مع ذلك يحاول البعض ومنهم محمد أياز صاحب أحد الفنادق، إعادة إعمار ما دمر في تلك الكارثة. مهمة صعبة بعض الشيء لأن المساعدات التي وعدت بها الحكومة لم يصل معظمها حتى الآن. باكستان التي لا تتجاوز حصتها من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية 0,3 في المائة، تعد من أكثر الدول تضرراً من التغير المناخي. ريبورتاج: آسيم سليم - موداسر شاه