مسؤول فلسطيني: اشتباكات عنيفة داخل مخيم اليرموك
٦ أبريل ٢٠١٥قال أنور عبد الهادي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في سوريا، اليوم الاثنين (السادس من أبريل/نيسان) لإذاعة صوت فلسطين اشتباكات عنيفة تجري منذ ساعات الفجر بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بـ داعش) والقوات التي تدافع عن المخيم والمتمثلة لجان الفصائل وقوات الدفاع الوطني ومن بقي من قوات أكناف بيت المقدس". وكشف أن عدد القتلى 21 والمختطفون حوالي 80 ما بين شاب وفتاة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 26 شخصا على الأقل من مدنيين ومقاتلين من الطرفين منذ بدء الهجوم الأربعاء.
وأوضح عبد الهادي أن قناصي تنظيم "داعش" يمنعون السكان من من الخروج "كي يستخدموهم دروعا بشرية". وكشف المسؤول الفلسطيني أنه تم يوم أمس إخراج 400 عائلة من المخيم؛ أي ما يقارب ألفي شخص، إلى حي الزاهرة المجاور والخاضع لسيطرة قوات النظام السوري وهم الذين استطاعوا الوصول إلى الممرات الآمنة".
وذكر عبد الهادي انه تم تحقيق تقدم بنسبة ثلاثين إلى أربعين في المائة في سيطرة القوات التي تدافع عن المخيم. وحول عدد من بقي في المخيم الذي يقع جنوبي العاصمة السورية دمشق، قال إنه يتراوح ما بين عشرة إلى 12 ألف كأقصى حد بين فلسطينيين وسوريين وعدد الفلسطينيين تقريبا لا يتجاوز تسعة آلاف.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد إلى "محاولة إيجاد حل" لحماية الفلسطينين في مخيم اليرموك". ويتوجه إلى سوريا اليوم احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مبعوثا للرئيس الفلسطيني لبحث الوضع في المخيم مع المسؤولين السوريين.
وكان مصدر أمني سوري قد قال أمس لفرانس برس أن "الجيش عزز وجوده حول المخيم لكنه قال لا يوجد قرار بالدخول إلى المخيم بشكل مباشر. وتحاصر قوات النظام السوري المخيم منذ أكثر من عام، ما تسبب بنقص كبير في المواد الغذائية والأدوية. وشهد المخيم مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات الأسد خلال سنوات الحرب.
ع.ج.م/ م.س (رويترز، أ ف ب)