معلومات جديدة في ملف الضابط الألماني "اللاجئ"
٣ يونيو ٢٠١٧ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن بيانات تسجيل الضابط الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو أ. كلاجئ سوري مزعوم، كانت تنطوي على تناقضات. وجاء في تقرير المجلة الصادرة اليوم السبت (الثالث من حزيران/يونيو 2017) أن المترجمة الفورية التي حضرت إجراءات التسجيل ساورها شكوك تجاه صحة أقوال الضابط الألماني الذي ادعى أنه لاجئ سوري.
وأضافت المجلة أن المترجمة المنحدرة من أصل مغربي لم تجرؤ على التحدث عن تلك الشكوك بسبب إدعاء فرانكو أ. أنه منحدر من أسرة مسيحية - يهودية. وذكرت المجلة استنادا إلى الأقوال، التي أدلت بها ممثلة عن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في اللجنة القانونية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ،) أن المترجمة ذكرت بعد ذلك أنها لم تفصح عن شكوكها لأنها لا تريد أن تقول "شيئا ضد إسرائيلي".
يذكر أن السلطات الألمانية اعترفت بفرانكو أ. كلاجئ سوري عام 2016 ومنحته الحماية المؤقتة أو الجزئية رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية. وذكر الضابط الألماني خلال تقديمه لطلب اللجوء أنه يتحدث الفرنسية. ويعتقد محققو الادعاء العام أن فرانكو أ. أراد انتحال شخصية لاجئ سوري لتنفيذ هجمات ضد ساسة ألمان.
وبحسب تقرير المجلة، وصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو أ. كلاجئ سوري بأنها نتاج "تلاقي عدد من الأخطاء الفادحة وغياب الروتين وعبء بالغ على كافة الموظفين". ويقبع الضابط الألماني المنتحل شخصية لاجئ سوري حاليا في السجن على ذمة التحقيق بتهمة الإعداد لهجمات في ألمانيا.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)