"معلومة خاطئة من الجيش اليمني قادت لقصف قاعة عزاء صنعاء"
١٥ أكتوبر ٢٠١٦أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة استهداف القاعة الكبرى بمدينة صنعاء، اليوم السبت (15تشرين أول/ أكتوبر 2016)، بياناً ورد فيه أن جهة في الجيش اليمني قدمت معلومة خاطئة بوجود قيادات حوثية مسلحة، وأن مركز توجيه العمليات في اليمن أجاز الغارة دون إذن من قيادة التحالف.
وقال فريق تحقيق شكلته قوات التحالف بقيادة السعودية إن قوات التحالف نفذت الهجوم على مجلس عزاء في اليمن بعد تلقي معلومات "مغلوطة" عن وجود قيادات حوثية في المنطقة.
وقال البيان، الذي بثته وكالة الإنباء السعودية "واس" اليوم، إن أطرافاً أخرى استغلت الحادثة ورفعت حصيلة الضحايا. وطالب فريق التحقيق قيادة التحالف العربي بمراجعة قواعد الاشتباك، موصياً بإجراءات قانونية بحق أشخاص متسببين بالحادث وتعويض أهالي الضحايا، مؤكداً على أن الفريق مستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الشرعية اليمنية.
وحسب البيان ، لا يزال الفريق يجمع ويحلل التقارير والمعلومات التي تشير إلى قيام أطراف أخرى في موقع الحادثة باستغلال ما جرى من استهداف خاطئ للموقع لرفع عدد الضحايا، ويؤكد الفريق بأنه سيستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الحكومة الشرعية اليمنية والدول المعنية والإعلان عن أي نتائج يتم التوصل لها حال انتهائها
ع.أ.ج/ ح أ ح (رويترز، د ب ا)