مقتل وإصابة العشرات بانفجار سيارة مفخخة في الباب السورية
١٦ نوفمبر ٢٠١٩أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (16 تشرين ثاني/نوفمبر 2019) بمقتل 14 شخصاً على الأقل جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكراج بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال شرق حلب.
من جانبه، أفاد مصدر طبي سوري بمقتل أكثر من 18 شخصاً وإصابة 30 آخرين جراء الانفجار. وقال مصدر طبي في مستشفى الباب الكبير لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أعداد القتلى والجرحى توزعت على مستشفيات الباب الكبير والفارابي والميداني، مشيراً إلى أن من بين الضحايا ثلاثة عناصر من شرطة الكراج. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه :"هناك الكثير من الأشلاء التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن لشدة الانفجار، وأصيب أغلب سكان المبنى، الذي وقع الانفجار أمامه، بجروح وهم في منازلهم بسبب الزجاج والركام".
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية للأنباء إن تفجيرا أودى بحياة عشرة أشخاص في مدينة الباب بشمال سوريا قرب الحدود التركية اليوم السبت.
من جهته، قال مصدر مقرب من الجيش الوطني السوري المعارض إن "كاميرات المراقبة أظهرت انفجار سيارة من نوع (فان) محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة أمام مدخل الكراج عند نقطة التفتيش، وأن عشرات المباني المحيطة بالكراج تضررت بشكل كبير وأن عشرات السيارات والدراجات النارية التي تقف في الكراج وأمامه تضررت بشكل كبير".
وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ): "عثرت شرطة الباب على عبوة ناسفة أمام مركز يسمى البيت الحمصي، وهو مكان تجمع أبناء مدينة حمص وسط المدينة تقريباً، إضافة إلى العثور على خمس عبوات ناسفة في بلدتي الراعي وعزاز الغندور وانفجرت واحدة دون وقوع أضرار".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن بعض الجثث تفحمت، فيما لا يزال عدد من قتلوا مرشحاً للارتفاع لوجود أكثر من 33 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين ومعلومات عن أشخاص آخرين قتلوا بالتفجير.
ولم تتضح على الفور الجهة التي نفذت الهجوم.
ح.ع.ح/خ.س(د.ب.أ/رويترز)