مقتل وفرار العشرات إثر هجوم على سجن عراقي
٩ مايو ٢٠١٥أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم (داعش) هاجموا بثلاث سيارات مفخخة اليوم السبت (9 مايو/ أيار) مديرية شرطة الجرائم في قضاء الخالص في عملية لتهريب سجناء من سجن بشمال شرقي بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن العملية أسفرت عن مقتل 33 من عناصر "داعش" وفرار 48 بينهم 9 من قيادات التنظيم فيما قتل من جانب القوات العراقية 16 عنصر أمن وإصابة 3 آخرين .
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين قولهم إن 50 سجينا و12 شرطيا قتلوا اليوم السبت أثناء أعمال شغب تخللها هرب العشرات من سجن الخالص الذي يبعد 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد ويحتجز داخله مئات الأشخاص المدانين بجرائم إرهابية. وفي العراق تتعلق التهم الإرهابية بشكل أساسي بالمقاتلين الإسلاميين المتشددين بينهم مقاتلو تنظيم "داعش".
وأبلغت مصادر عراقية وكالة الأنباء الألمانية (د ب آ) أن "قوات من متطوعي الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية تمكنت من إنهاء سيطرة تنظيم داعش على سجن الجرائم في الخالص وإعادة الأمور إلى طبيعتها بعد فرار عناصر داعش وتم تطبيق إجراءات حظر التجوال وبدء عملية البحث عن الفارين" . وأوضحت أن "عناصر داعش استولوا على جميع أسلحة السجن ".
وكانت مصادر في الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن "مسلحين هاجموا مديرية شرطة جرائم الخالص في محافظة ديالى بتفجير ثلاث سيارات مفخخة اثنتان منها بتفجير انتحاري استهدف المديرية وأن السجناء تمكنوا من السيطرة على مبنى المديرية والاستيلاء على مشجب السلاح التابع للمديرية وقتل أكثر من 9 من حراس المديرية بينهم أربعة ضباط وإصابة أربعة آخرين بجروح بليغة وأن أكثر من 16 من السجناء تمكنوا من الهروب من سجن المديرية ". وأوضحت أن "ثلاثة عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدي إلى مديرية جرائم الخالص انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة ديالى الجديد جاسم السعدي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد حمايته وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة ".
ع.ج/ ع.ج.م (د ب آ، رويترز)