مقتل 17 على الأقل في تحطم طائرة بجنوب السودان
٩ سبتمبر ٢٠١٨قال وزير الإعلام الإقليمي في جنوب السودان تابان أبل إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم اليوم (الأحد التاسع من سبتمبر/ أيلول 2018) عندما تحطمت طائرة صغيرة تنقل ركابا من مطار جوبا الدولي إلى مدينة ييرول. وقال أبل من ييرول "الطائرة تحطمت ولقي 17 شخصا حتفهم ولدينا ثلاثة ناجين". وكانت الطائرة تقل 22 شخصا وما زال اثنان في عداد المفقودين.
وقال الوزير إن أحد الناجين، وهو طبيب إيطالي يعمل مع منظمة غير حكومية، في حالة خطيرة ويخضع لجراحة في مستشفى في ييرول. وتحطمت الطائرة قرب نهر وقال شاهد عيان في وقت سابق إن الجثث انتشلت من المياه. وقال مصدر إن هناك ثلاثة أطفال بين ركاب الطائرة.
وأكد ديفيد سوبيك الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني في جنوب السودان التحطم وقال إنه لا يعرف عدد القتلى حتى الآن. ووقع عدد من حوادث تحطم الطائرات في السنوات القليلة الماضية في جنوب السودان الذي تمزقه الحرب.
وفي عام 2017 أصيب أربعة ركاب بعدما تسبب سوء الطقس في تحطم طائرة كانت تقلهم لدى هبوطها واشتعال النيران فيها. وفي عام 2015 لقي عشرات الأشخاص حتفهم عندما تحطمت طائرة نقل روسية الصنع تقل ركابا بعد إقلاعها من مطار جوبا.
وأفاد وزير الإعلام الاقليمي في ولاية شرق البحيرات تابان ابل اجوك "ليس لدينا تفاصيل كاملة عن الرحلة لكن ما نعرفه هو أنها طائرة تتسع لـ19 شخصا كانت متوجهة من جوبا إلى ايرول صباح اليوم".
وتابع "حين وصلت كان الطقس ضبابيا جدا وحين حاولت الهبوط تحطمت في بحيرة ايرول المحاذية لبلدة ايرول". وأضاف "يخشي أن يكون العديد من الأشخاص على متنها قتلوا. لا نزال نتبين التفاصيل". وأكد أن الأسقف الانجيلي لايرول سيمون ادوت من بين القتلى.
من جانبها، أعلنت إذاعة الأمم المتحدة "راديو ميرايا" أن "نحو عشرين شخصا كانوا على متن" الطائرة، مشيرة إلى أن ثلاثة أشخاص فقط نجوا. وعلى حسابها على تويتر، نشرت المحطة صورة لحطام الطائرة الغارق في مياه البحيرة. وليس بوسع المسؤولين حتى الآن تحديد عدد ركاب الطائرة على وجه الدقة.
ح.ز/ س.ك (د.ب.أ / رويترز)