مناظرة ميركل - شولتس بعيون رواد منصات التواصل الاجتماعي
٤ سبتمبر ٢٠١٧عقدت مساء الأحد( 03 من أيلول/ سبتمبر 2017) المناظرة التلفزيونية المرتقبة بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومنافسها على منصب المستشار، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتس.وحظيت قضايا اللاجئين والإسلام وتركيا بالجانب الأكبر من النقاش وهو ما انعكس بيّناّ في ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي:
الإسلام
قالت ميركل، إن عدد المسلمين المنحدرين من بلدان عربية ارتفع وأنه يجب "إغلاق المساجد التي يحدث فيها أشياء لا تحوز على إعجابنا"، كما "يتعين العمل بشكل أكبر على تأهيل الأئمة في ألمانيا"، مؤكدة أنها تتفهم وجهة نظر من لا يعتبر أن الإسلام جزء من ألمانيا، وأضافت: "أفهم الناس المتشككة؛ إذ أن ما سبب ذلك هو الإرهاب الممارس باسم الإسلام، وهنا يأتي دور رجال الدين ليقولوا إنّ الإرهاب لا علاقة له بالإسلام. وختمت بالقول: "الإسلام المتوافق مع الدستور جزء من ألمانيا". فيما قال شولتس إن "ألمانيا لا يمكن أن تسمح بوجود أئمة ووعاظ كراهية، وهذا ينطبق على أولئك القادمين من السعودية".
ويقول عامر يوحنا على صفحة DW عربية على فيسبوك: "المسلمون هم جزء من المانيا وليس الاسلام... الاسلام بوضعه الحالي (الصالح لكل زمان ومكان الغير قابل للتطوير والتغيير والتأويل) هو جزء من منظومة تعود بألمانيا واي دولة غربية الى عصور غابرة... المسلم كإنسان هو جزء من المانيا ولكن اسلامه هو جزء من الصحراء العربية في عصر التخلف والغزوات و الغنائم!"
ويتساءل زاهرامان خوشمار: "لا أعلم ما هو الإسلام اللذي يتوافق مع الدستور الألماني واللذي تعنيه ميركل؟"
تركيا
وبشأن العلاقات مع تركيا، قال شولتس إنه حال فوزه بالمنصب سيقوم بإلغاء المفاوضات الخاصة بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. من جانبها قالت ميركل إن تركيا لن تنضم أبداً إلى الاتحاد الأوروبي، في موقف قد يزيد العلاقة بين ألمانيا وتركيا تأزماً. واضافت: "لا أرى أن الانضمام قادم، ولم اؤمن يوما بأنه يمكن أن يحدث، والمسألة تكمن في معرفة من سيغلق الباب أولاً، تركيا أم الاتحاد الأوروبي مضيفة أنها لن تسمح بأن تمارس حكومة أنقرة ضغوطاً على الأتراك في ألمانيا.
ويقول نادر برنوسي معلقاً على صفحة DWعربية على فيسبوك:
"على المانيا ان تدرك ان عهد العلمانيين في تركيا قد انتهى وان الان يوجد نظام جديد لا يقبل ان يتدخل أحد في شؤون بلاده الداخلية"
ويقول عامر افيساي: "قالها الاوربيون الاتحاد الاوربي نادي مسيحي لكن الأتراك لا يفهمون ، لو كانت عندهم كرامة لانسحبوا بعد كل المحاولات"
قضية اللاجئين
وفيما يخص ملف اللاجئين، طالب مارتن شولتس، بمراجعة كل حالة ترحيل لمن رفض طلب لجوئه على حدة. وأضاف أنه بدون ذلك فإن الولايات التي يقودها تحالف ميركل المسيحي، والولايات التي يقودها الحزب الاشتراكي، ستواصل تبادل الاتهامات في موضوع الترحيل. مع ضرورة تسريع وتيرة عمل "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين"، وهاجم شولتس سياسة ميركل في ملف اللجوء قائلاً: "كان سيكون من الأفضل لو تم إشراك جيراننا الأوروبيين" في معالجة أزمة الهجرة واللاجئين في عام 2015".
ومن جانبها، اعترفت ميركل بالفشل في الملف قبل موجة اللاجئين الكبرى في عام 2015، إلا أنها دافعت عن نفسها قائلة: "كنا في مواجهة وضع دراماتيكي". ولم تر ميركل في موجة اللاجئين خطراً: "لا اعتبرها خطراً، بل تحد كبير"، متابعة أن ألمانيا استفادت كثيراً من العولمة لكن ذلك لا يعني أنه بإمكان أي شخص القدوم إلى ألمانيا".
محمد عباس يعلق على القضية على صفحة DW عربية على فيسبوك قائلا:
"كل لاجئ في المانيا لديه لم شمل حصل على اقامة ثانوية بهدف تاجيل وتخفيف الضغط وعندما يحين لم الشمل بعد تاجيل سنتين يعاد اللعب على القانون واحتمالية تعديله الفكرة بوجود قرار مسبق باعطاء اللاجئ حماية بغض النظر عن سبب لجوئه وخاصة السوري والعراقي اما بقية البلدان فاحتمالية اللجوء عالية جدا وبالتالي لم الشمل ممكن ...مهزلة"
وتقول مي المعلم: "يعني السؤال الأهم كيف بدو يندمج اللاجئ ويرجع هادئ وينسى الحرب وزوجتو واولادو بنص الحرب"
ويقول ماردين اسكار: "قرارات من تحت الكواليس لا يوجد لم شمل لسبب تضخم الموجود بالولايات جميعا خطوه لا يعلم نهايتها الا الله"
ويقول عادل عبد الرحمن: "أنجيلا ميركل.. امرأة ذكية للغاية علمت وبناء على دراسات أن القارة العجوز بحاجة إلى الأيدي العاملة والهجرة وان معدل نسبة الوفيات في القارة قليل مقابل معدل المواليد ففتحت باب لجؤ السوريين بشكل كبير لأنهم حاصلون على تعليم جيد فضلا عن أنهم لديهم خبرة في مجال الاقتصاد والتصنيع لهذا كان عليها الاستفادة منهم المسألة ليست مشاعر وكلام جميل كلها مصالح عليا للشعب الألماني"
قطر
وخلال المناظرة وجه سؤال لطرفي اللقاء عن رؤيتهما لتنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم، وجاءت إجابتهما بالرفض
ويعلق د. اشرف عبد الفتاح صبري على صفحة DW عربية على فيسبوك قائلا:
"اصبحت" العنصرية " كارت رابح فى الصراع الانتخابي، لكنى موافق تماما على عدم تنظيم كأس العالم بدولة قطر"
ويقول محمد الرفاعي: "هل اصبحت الانتخابات في المانيا تتضمن تنظيم كأس العالم اليس حريٌ بهم ان يتحدثوا عن القنابل التي تشكل خطر حقيقي على العالم انا لا افهم لماذا اي مرشح لدولة اوروبية او اجنبية بشكل عام يمرر رسائل مشفرة تعني انه يكره الاسلام لماذا تعتقد هذه الدول انه يمكنها السيطرة على قرارات العالم"
ويقول رائد الصالح: "شو علاقة هذا السؤال غير بالعنصرية مثلاً ليش مو ضد كأس العالم بروسيا مثلاً شو هالمصخرة بالرغم إنو قطر بنت بنية تحتية خارقة نلاقي هيك إعتراضات طب منشان تقنعون الرأي العام ليش لأ ليش"