فرق مرشحة للقب وأخرى لتحقيق مفاجأة في المونديال
١١ يونيو ٢٠١٤تشمل قائمة المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق يوم الخميس (12 حزيران / يونيو) عدة دول منها مضيفة البطولة البرازيل وحاملة اللقب أسبانيا بالإضافة إلى ألمانيا والأرجنتين. في حين تأتي منتخبات إيطاليا والبرتغال وانكلترا وفرنسا في الصف الثاني. أما منتخبات بلجيكا وهولندا وتشثيلي وكولومبيا وساحل العاج فمن الممكن أن تحقق تقدما في البطولة.
التقت البرازيل مع أسبانيا في المباراة النهائية لكأس القارات عام 2013 وقد تتكرر المواجهة في نهائي المونديال في 13 تموز/يوليو على ملعب ماراكانا نظرا لقوة المنتخبين.
يحمل هذا المونديال أهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب البرازيلي المضيف للبطولة كما يدرك المنتخب ونجومه أن أي فشل على غرار مونديال 1950, سيكون مأساة جديدة. الفوز على أسبانيا بثلاثية نظيفة في نهائي كأس القارات أكد قوة المنتخب البرازيلي. أما بالنسبة لحراسة مرمى المنتخب الأسباني فهي مسألة حساسة إذ يتولى المهمة ايكر كاسياس الذي ارتكب خطأ فادحا في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا كادت تكلف ريال مدريد الكثير. في الوقت نفسه حالة المهاجم دييغو كوستا تطرح علامات الاستفهام على المدرب فيسنتي دل بوسكي.
المانشافت مرشح قوي
في الوقت نفسه لا يمكن الاستهانة بالارجنتين بقيادة ليونيل ميسي الذي لم يقدم افضل مواسمه مع النادي الكاتالوني ولكنه سجل 43 هدفا في 49 مباراة. وبفضل لاعبين مميزين بمواهبهم الهجومية مثل سيرخيو أغويرو وانخل دي ماريا وغونزالو هيغواين، يملك المنتخب الاسباني حظوظا كبيرة للتقدم في البطولة رغم ضعف خط دفاعه وحارس مرماه. أما ألمانيا فهي تحوم منذ أعوام حول الألقاب (نصف نهائي مونديالي 2006 و2010 ونهائي كأس اوروبا 2008 ونصف نهائي 2012) ويملك المانشافت جميع الامكانيات لبلوغ المباراة النهائية لبطولة كبرى مثل كأس العالم بفضل مواهب مميزة تبرز في خط وسطه: باستيان شفاينشتايغر، طوني كروس، سامي خضيرة، مسعود أوزيل.
إيطاليا وصيفة بطل كأس أوروبا تعتبر من المنتخبات القوية في البطولات الكبيرة. جانلويجي بوفون وأندريا بيرلو يقتربان من الاعتزال ولكنهما يبقيان قائدين أساسيين للمنتخب الذي يملك في صفوفه جميع المقومات لتحقيق الإنجاز في البرازيل في مقدمتها ماريو بالوتيلي وثياغو موتا وخط دفاع قوي تاريخيا.
تمتلك الأوروغواي أيضا كافة الإمكانيات لتحقق مكانة أكبر من التي حققتها في بطولة عام 2010 في جنوب أفريقيا إذ وصلت حينها لدور الأربعة بقيادة ثنائيها الهجومي الرائع ادينسون كافاني ولويس سواريز. بيد أن إصابة مهاجم ليفربول الانكليزي قبل المونديال تجعل مشاركته في العرس الكروي العالمي مهددة.
أما بالنسبة للبرتغال وفرنسا فمن غير المنتظر أن يكونا ضمن المنتخبات المرشحة للفوز باللقب أما بالنسبة لبلجيكا ونجومها الشباب فهي لا تفتقر للمواهب اللازمة لتحقيق المفاجأة إلا أن قلة الخبرة قد تشكل عائقا أمام تحقيق هذا الهدف. تبدو حظوظ فريق هولندا وصيف لعام 2010، ضئيلة نسبيا بعدما غير المدرب لويس فان غال جلدها بالاعتماد على اللاعبين الشباب.
من القارة السمراء تحظى ساحل العاج بأفضل الحظوظ بقيادة نجمها يحيى توريه الذي يعتبر أحد افضل لاعبي خط الوسط في العالم كما أنها في مجموعة سهلة نسبيا الى جانب اليابان واليونان وكولومبيا مما يعزز حظوظها في المونديال.
اف / ع.ج (أ.ف.ب)