مواجهات مسلحة حول مطار طرابلس وتعليق للرحلات
١٣ يوليو ٢٠١٤أعلن مصدر ملاحي أن مواجهات تدور اليوم الاحد (13 يوليو/ تموز) بين مجموعات مسلحة حول مطار العاصمة الليبية طرابلس حيث علقت الرحلات الجوية. وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف هويته إن "صواريخ انفجرت في محيط المطار نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، تلتها اشتباكات بين ثوار الزنتان السابقين الذين يسيطرون على المطار ومجموعات أخرى تريد طردهم". وذكر مراسل لوكالة فرانس برس أن اطلاق نار من الأسلحة الثقيلة يسمع من وسط المدينة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن سكان وشهود من مدينة طرابلس قولهم إن قتالا عنيفا اندلع قرب مطار طرابلس اليوم الأحد وأضافوا أنه يمكن سماع الانفجارات على طريق المطار وأجزاء أخرى من طرابلس، لكن لم تتضح بعد تفاصيل بشأن القتال. وذكرت الخطوط الجوية البريطانية على موقعها الالكتروني أنها ألغت رحلتها إلى لندن. كما ألغت الخطوط الجوية التركية رحلتها المتجهة إلى اسطنبول. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن عدة صواريخ أصابت منطقة وقوف السيارات قبالة الصالة الرئيسية في المطار. وتأتي هذه المواجهات بعد نداءات أطلقتها جماعات إسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى طرد ثوار الزنتان السابقين من المواقع التي يحتلونها في طرابلس التي يقع مطارها على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب العاصمة.
اجتماع دولي في تونس حول ليبيا
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لهاعشية انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بمدينة الحمامات يومي 13و14 تموز/يوليو الحالي إن الاجتماع سيبحث سبل تجاوز المصاعب الحالية في ليبيا ومساعدتها على عقد مؤتمر حوار وطني يجمع كل الأطراف الليبية. وقال البيان إن دول الجوار قلقة حيال الوضع في ليبيا وما يمكن أن يكون له من انعكاسات مباشرة على أمنها، بالخصوص. وأوضح البيان أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يغتنمون فرصة اجتماع الحمامات لتنسيق جهود دولهم من أجل ضمان سلامة حدودهم ومجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة والتنظيمات الإرهابية.
وسيضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الست التي تشترك في الحدود مع ليبيا وهي تونس والجزائر ومصر والسودان والنيجر والتشاد، إلى جانب وزير خارجية ليبيا وبحضور الأمين العام للجامعة العربية ومبعوث الجامعة الخاص ومفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي ومبعوث الاتحاد الخاص بليبيا.
ش.ع/م. س (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)