ميركل تدعو إلى حل الدولتين وتؤكد على أمن إسرائيل
٩ فبراير ٢٠٠٨عبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم السبت عن تأييد بلادها لحل الدولتين؛ إسرائيلية وفلسطينية تعيشان في سلام جنبا إلى جنب. يأتي ذلك قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، الذي من المقرر أن يصل إلى ألمانيا مساء غد الأحد، حيث سيلتقي المستشارة الألمانية والرئيس الألماني، هورست كولر الثلاثاء المقبل.
وفي الوقت نفسه أكدت ميركل في كلمتها الأسبوعية عبر الانترنت أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيبذلان كل ما بوسعهما لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضافت ميركل: "هدفنا المشترك هو أن يعود السلام والاستقرار في المنطقة؛ لذا فنحن نريد حل الدولتين، دولة يهودية ودولة فلسطينية".
تدريب قوات الأمن الفلسطينية
من ناحية أخرى أكدت المستشارة أهمية دفع مفاوضات السلام التي بدأت في مؤتمر أنابوليس قدما وقالت: "ومن ضمن الوسائل المساعدة على ذلك أننا نحرص على إقامة محادثات مع الكثير من الشركاء في المنطقة ولكن وعلى الجانب الآخر دفع التعاون مع الفلسطينيين بالذات".
وأشارت ميركل إلى أن أوروبا ستساهم في تدريب القوات الفلسطينية "لأن هدفنا هو أن تكون قوات الأمن الفلسطينية قادرة وحدها على ضمان الأمن في مناطق السلطة الفلسطينية. هدفنا هو الوصول لإسرائيل آمنة مستقرة ودولة فلسطينية تستطيع العيش في سلام وحرية مع جيرانها".
تعزيز العلاقات مع إسرائيل
وعلى صعيد العلاقات مع إسرائيل أوضحت ميركل أن زيارة أولمرت لألمانيا ستتناول الإعداد للمشاورات الحكومية بين الجانب الألماني والإسرائيلي في القدس في آذار/مارس المقبل. وقالت إنه من المقرر أن تكون هناك مشاورات سنوية بين ألمانيا وإسرائيل بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على تأسيس دولة إسرائيل.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أنه من المنتظر أن يناقش وزراء متخصصون من ألمانيا وإسرائيل إقامة سلسلة من المشاريع المشتركة بين البلدين "والتي تتطلع نحو المستقبل. منها تعزيز التبادل الشبابي بين البلدين". وأضافت: "كما أننا نخطط لتنظيم عام علمي ألماني إسرائيلي تكون الأولوية فيه للمشاريع البحثية المشتركة".