ميركل لم تفقد الأمل في اتفاقيات أوروبية لإعادة اللاجئين
٢٧ يونيو ٢٠١٨أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أنها لا تزال تعول على إبرام اتفاقات ثنائية مع دول أخرى بشأن استعادة لاجئين، في ظل النزاع القائم حاليا مع الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا حول سياسة اللجوء.
وذكرت دوائر حكومية في العاصمة الألمانية برلين اليوم الأربعاء (27 حزيران/ يونيو 2018) أنه سيتم إجراء مباحثات ثنائية بهذا الشأن على هامش قمة الاتحاد الأوروبي المنتظرة في بروكسل يومي الخميس والجمعة القادمين. وأوضحت الدوائر أن الإشارات الأولية جيدة، ولكنه لم يتم الاتفاق بشكل مؤكد حتى الآن على مثل هذه الاجتماعات. وأشارت الدوائر إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم إجراء المشاورات مع دول أخرى على مستوى القيادات.
يشار إلى أن ما يسمى بالهجرة الثانوية سوف يكون محور المباحثات في القمة المنتظرة غدا الخميس. ويتعلق الأمر بطالبي اللجوء الذين سجلوا أنفسهم في البداية في الدولة التي وصلوا إليها، ولكنهم استمروا في التنقل داخل أوروبا، للقدوم إلى ألمانيا مثلا.
وجاء في المسودة الخاصة بالوثيقة الختامية للقمة، أن الهجرة الثانوية تهدد سلامة نظام اللجوء الأوروبي واتفاقية شينغن، لذا يتعين على الدول الأعضاء اتخاذ "جميع الإجراءات الضرورية" اللازمة لوقف هذه التحركات.
وأقرت دوائر حكومية في العاصمة الألمانية برلين أنه على الرغم من أن القمة في بروكسل سوف تحدث تقدما في مسألة الهجرة، إلا أنها لن تحل المشكلة. وأكدت المصادر أن هدف المستشارة لا يزال يتمثل في التوصل لنظام لجوء أوروبي متضامن، يمكن أن تشارك فيه دول مختلفة على مستويات متنوعة.
ع.ج/ أ. ح (د ب أ)