ناشطون سعوديون يطالبون الأمير نايف بإطلاق سراح "آلاف المعتقلين"

طالب ناشطون سعوديون ولي العهد الجديد الأمير نايف بن عبد العزيز بإطلاق سراح "السجناء السياسيين المحتجزين" دون مسوغات واضحة ورفع المنع عن السفر المفروض على بعض الناشطين "دون وجه حق". وأفادت وكالة فرانس برس أن موقعين على بيان وعددهم 91 ناشطاً، يمثلون مختلف التيارات وبينهم عدد كبير من النساء، اعتبروا أن مسألة المعتقلين بأنها "القضية الكبرى التي تؤرق جمعاً كبيراً من المواطنين وكافة الهيئات والمؤسسات والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان". وكانت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم)، التي أسسها 11 ناشطاً حقوقياً وأكاديمياً عام 2009، قد أعلنت سابقاً أن السلطات "تحتجز دون محاكمة آلاف السجناء لأسباب سياسية".

وطالب الموقعون بـ"الإفراج عن المتهمين في قضايا الرأي ومن سجنوا دون مسوغ شرعي أو قانوني ورفع حظر السفر عمن طالهم المنع دون وجه حق". وخاطب البيان الأمير نايف، الذي احتفظ بحقيبة الداخلية بعد تولي ولاية العهد في السعودية، "لعل خير ما تستهلون به مسؤوليتكم الجديدة يا صاحب السمو هو إنهاء معاناة ذوي المعتقلين وجمع شملهم بهم، مما يبهج فرحتهم ويطوي صفحة بؤسهم ويقفل هذه الملفات جميعاً". وتابع البيان أن "خطوة من هذا القبيل ستفتح صفحة جديدة تواكب تطلعات الشعب في الانجازات المتوخاة". وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وبالتشاور مع هيئة البيعة، قد عين الأمير نايف (78 عاماً) في منصب ولاية العهد، خلفاً لشقيقه الأمير سلطان، الذي توفي السبت الماضي إثر معاناة مع المرض.

(ف. ي/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم