نصائح مهمة لتجنب الإصابة بالإغماء
تختلف أسباب الإصابة بالإغماء، إلا أن تكرار حالات الإغماء توجب على المريض معرفة الأسباب الكامنة وراء الحالة. جولة مصورة للتعرف على بعض أسباب الإصابة بالإغماء وأساليب تجنبه.
ماهو الإغماء؟
الإغماء هو فقدان الإنسان للوعي لمدة قد تصل إلى دقيقة، ويكون سببها في الغالب توقف تدفق الدم إلى الدماغ أو نقص الأوكسجين فيه فيفقد الشخص وعيه لفترة قصيرة ويسقط. ويلزم على كل من يصاب بالإغماء باستمرار وبدون سبب واضح زيارة الطبيب. وعندما لا يستعيد المغمى عليه وعيه يلزم الإتصال بطبيب الإغاثة فورا.
أسباب الإصابة
تختلف أسباب الإصابة بالإغماء، إذ قد يصاب المرء به عندما يتعرض لرعب شديد أو عند رؤية الحقن أو الدم أو من شدة الحماس. ففي ستينات القرن الماضي كان الإغماء يصيب عشاق فرق الروك البريطانية "البيتلز". كما قد يؤدي الإرهاق الشديد والمجهود البدني المفرط أو الإجهاد العقلي ونقص السوائل إلى الإغماء أيضا.
لا داعي للقلق
تبدو حالات الإغماء مرعبة لكنها غير مضرة عادة، والأضرار الناجمة عنها تبقى استثنائية.
أين يكمن خطر؟
يكمن الخطر في كون الإغماء يحدث عادة بشكل مفاجيء وفي الأوقات غير المناسبة. إذ كثيرا ما يسقط المرء على الأرض ما يؤدي إلى الإصابة بجروح.
ما يجب فعله عند الإغماء
عندما يسقط شخص مغميا عليه فأول شيء يجب عمله هو رفع ساقيه إلى أعلى. ليتدفق الدم من الساقين عائدا إلى القلب وينتظم ضغط الدم. الشرب مهم أيضا. فهذا يعزز الدورة الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ. وينصح الأطباء بتناول مشروب يحتوي على الكافيين، لأن ذلك يرفع ضغط الدم في وقت قصير. كما ينصح الأطباء بارتداء جوارب الضغط الدائمة فهي تساعد على منع احتقان الدم في الساقين.
علامات تحذيرية قبل الإغماء
أحيانا توجد علامات تحذير قبل الإغماء كبرودة اليدين، وشعور بالكسل في المعدة أو شحوب البشرة.
زيارة الطبيب واجبة
من يعلم أنه يعاني من مشاكل في القلب، فعليه مراقبة ضغط دمه بانتظام. ومن لا يعرف لماذا أغمي عليه فينبغي عليه أن يتوجه إلى الطبيب.