واشنطن ترصد مكافأة بالملايين مقابل معلومات عن قيادي بحماس
١٤ نوفمبر ٢٠١٨استنكرت حركة "حماس" اليوم الأربعاء (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج نائب رئيس المكتب السياسي للحركة "صالح العاروري" على قائمة الإرهاب وإعلان مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء، عن رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان أي من القيادي بحماس صالح العاروري والقياديين بحزب الله خليل يوسف محمود حرب وهيثم علي الطبطبائي، وذلك في إطار برنامجها الذي يحمل اسم (مكافآت من أجل العدالة). وذكرت الوزارة أن إيران توفر السلاح والتدريب والتمويل لكل من حماس وحزب الله.
واتهمت واشنطن العاروري بالعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أمريكية. وتعتقد واشنطن أن العاروري يقيم في لبنان وأنّه صلة الوصل بين حماس وإيران.
واعتبرت حركة حماس، في بيانها الصحفي اليوم، أن القرار الأمريكي "يأتي رضوخا لضغط حكومة إسرائيل.."، ورفضت الحركة القرار الأمريكي، مؤكدة استمرار نائب رئيس الحركة في أداء "دوره القيادي.."
وطالبت حماس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول والشعوب الحرة برفض القرار الأمريكي "والتصدي له ومنع تنفيذه على أراضيها وعلى كل المستويات".
يذكر أن صالح العاروري شغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عقب انتخاباتها الأخيرة العام الماضي، وكان قضى 15 عاما معتقلا لدى إسرائيل (بين عامي 2007-1992) بتهمة تأسيس جهاز عسكري لحماس في الضفة الغربية.
ص.ش/ع.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)